نجح فيلم “وداعا جوليا” في اقتناص جائزتين جديدتين تضافان لجوائزه المتعددة وذلك بمهرجان إيبيزا للسينما المستقلة بإسبانيا.
وتتوالى النجاحات والأرقام القياسية التي يكسرها الفيلم ليرتفع رصيد جوائز الفيلم السوداني “وداعًا جوليا” للمخرج محمد كردفاني إلى 25 جائزة دولية.
واستطاع الفيلم أن يقتنص جائزتي التوزيع والنقاد بمهرجان إيبيزا للسينما المستقلة بإسبانيا الذي أقيم في الفترة من 23 فبراير الماضي حتى 3 مارس الجاري.
أحداث وداعا جوليا
وتدور أحداث الفيلم في العاصمة السودانية الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي.
ثم تقوم بتعيين زوجته التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف.
وتشاركها عارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك كما يشارك في بطولة الفيلم الممثل المخضرم نزار جمعة.
إضافة إلى وقير دويني وهو من تصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
ويعتبر فيلم داعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020.
وذلك من خلال فيلم ستموت في العشرين لأول مرة في التاريخ، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز.
كما يشارك في الإنتاج باهو بخش وصفي الدين محمود RED STAR من مصر، ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS من ألمانيا، وخالد عوض.
وكذلك محمد كردفاني Klozium Studios من السودان، ومارك إرمر Dolce Vita Films من فرنسا، وفيصل بالطيور Cinewaves من السعودية.
فضبًا عن علي العربي Ambient Light من مصر، وأدهم الشريف CULT من مصر، وإسراء الكوقلي هاغستروم Riverflower من السويد.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا
مسيرة وداعا جوليا
وبدأت مسيرة الفيلم بالعرض العالمي الأول له في مايو بمهرجان كان السينمائي ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية.
ثم انطلق بعدها في مسيرة طويلة حصد خلالها ٢٥ جائزة دولية، منها 7 جوائز جمهور، آخرها جائزة أفضل فيلم من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
بالإضافة إلى جائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور) من مهرجان الجونة السينمائي بمصر.
وجائزة أفضل فيلم إفريقي في حفل توزيع جوائز سبتيموس الدولية، وجائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي.
وجائزة فارايتي لموهبة العام في الشرق الأوسط لمحمد كردفاني، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان أفريكاميرا للفيلم الإفريقي.
وبهذا يكون الفيلم قد حقق إنجاز يستحق الاحتفاء به، كما أنه عُرض مؤخرًا في مختلف المهرجانات والفعاليات السينمائية منها مهرجان بيون السينمائي الدولي.
وأيضًا مهرجان بغداد السينمائي ، مهرجان دبلن السينمائي الدولي، وعرض هيبدن بريدج في المملكة المتحدة.
ويعتبر محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام 2017.
وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.
وعُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين.
وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس ستديوهات كلزيوم للإنتاج بالخرطوم.