يعرض موقع “أون مصر” في تقريره المفصل، أسعار اللحوم الحية، وفقاً لتصريحات حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ورئيس النقابة العامة للفلاحين.
نقابة الفلاحين تتوقع ارتفاع أسعار اللحوم الحية خلال أيام
أوضح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ورئيس النقابة العامة للفلاحين، أن سوق الماشية يعاني من ركود ملحوظ منذ عدة أشهر نتيجة ضعف الطلب الشرائي.
وأشار إلى أن أسعار اللحوم حاليًا تعكس هذا الوضع، حيث يبلغ سعر كيلو اللحم البقري حوالي 170 جنيها، بينما يصل سعر كيلو لحم البقر الجاموس إلى 150 جنيها.
أما بالنسبة للحوم الحمراء المحلية، فإن أسعارها تتفاوت بين 350 و450 جنيها للكيلو، وذلك حسب الجودة ومكان البيع.
وأضاف عبد الرحمن أنه يتوقع ارتفاع أسعار الماشية خلال الأيام القليلة القادمة بسبب قرب موسم البرسيم، الذي يُعتبر العلف الأخضر الرئيسي في مصر.
ومع انخفاض درجات الحرارة، يتزايد الطلب على الحليب، مما يدفع المزارعين إلى شراء الماشية للتسمين أو لإنتاج الحليب، يتزامن ذلك مع توافر البرسيم، الذي يُعتبر عاملًا حاسمًا في تحسين صحة الماشية وزيادة إنتاجيتها.
كما أكد عبد الرحمن على أهمية مراقبة سوق الماشية واللحوم خلال الفترة المقبلة، حيث قد تشهد الأسعار تحركات جديدة نتيجة التغيرات الموسمية واحتياجات السوق.
ومن المتوقع أن يسعى المزارعون للاستفادة من موسم البرسيم لزيادة أعداد الماشية في مزارعهم، مما قد يؤثر بشكل إيجابي على العرض في السوق ويعزز استقرار الأسعار.
بالتالي، يظهر الوضع الراهن في سوق الماشية تحديات كبيرة، ولكن هناك أيضًا فرص لتحقيق الانتعاش في الأسعار مع تحسن الظروف المناخية وتزايد الطلب.
أسعار اللحوم الحية خلال الأيام المقبلة
وأشار أبو صدام إلى أن سعر البقرة المنزلية وخلطة التربية يتراوح حاليًا بين 65 ألف و95 ألف جنيه، وذلك وفقًا لعمر وحجم البقرة وكمية الحليب التي تنتجها.
أما أسعار صغار الأبقار، فتختلف حسب تكاليف التربية وحالة الحيوان، حيث يتراوح وزنها بين 25 ألف و40 ألف جنيه، بينما من المتوقع أن يصل وزن عجل البقر الحلوب إلى 16 ألف جنيه.
وقد شهدت أسعار جميع أنواع الماشية الحية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث زادت من 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه خلال أيام قليلة.
وأكد أبو صدام على وجود عجز يصل إلى 40% بين إنتاج واستهلاك اللحوم الحمراء، مما يتطلب التعويض من خلال الاستيراد من الخارج.
كما دعا الحكومة إلى إعادة النظر في هيكل توزيع اللحوم النيئة بأسعار مدعومة للمربين، مشيرًا إلى وجود فساد في هذا النظام، حيث يستفيد منه بعض الأشخاص الذين لا يحتاجون إليه، بينما يعاني كثيرون من ارتفاع الأسعار في السوق الحرة.
ولفت إلى العدد الكبير من المعاملات الاحتيالية، مثلما حدث مع كيلو الرغدة الذي وصل إلى 400 جنيه في السوق المفتوحة.
اقرأ أيضاً