الفنان وائل جسار يواصل استعداداته لإحياء حفل غنائي مميز بدار الأوبرا المصرية، حيث سيُقام الحفل يوم 12 أكتوبر الحالي على مسرح “النافورة” في إطار فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ32.
ويعتبر هذا الحدث واحدًا من أبرز الفعاليات الموسيقية في مصر والوطن العربي، حيث يجمع عشاق الموسيقى والطرب من مختلف الفئات.
يأتي حفل وائل جسار كجزء من برنامج ضخم يضم نخبة من نجوم الغناء العربي، ليكون حدثًا فنيًا استثنائيًا.
ويتميز جسار بصوته العذب وأدائه المميز للأغاني الرومانسية، مما يجعله أحد الأسماء اللامعة في عالم الطرب العربي.
ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث يتطلع جمهوره للاستمتاع بأداء حي لأشهر أغانيه التي حققت نجاحًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية.
يعد مهرجان الموسيقى العربية من أقدم المهرجانات الفنية في المنطقة، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الموسيقي العربي والمحافظة عليه، إلى جانب دعم الفنانين وإتاحة الفرصة للجمهور للتفاعل مع إبداعاتهم.
ابرز النجوم المشتركين في الدورة 32 لمهرجان الموسيقى
وتتضمن الدورة 32 لمهرجان الموسيقى 48 حفلا يحييها 115 فنان منهم 78 مطرب ومطربة، بينهم: محمد حسن، لطفي بوشناق، مدحت صالح، عبير نعمة، فؤاد زبادي، ريهام عبدالحكيم، وعد البحري، مي فاروق، تامر عاشور، أحمد سعد، علي الحجار، حنان الخولي، هاني شاكر، إيمان عبدالغني، أجفان.
وتشارك مجموعة مميزة من الفنانين والعازفين في إحياء الحفلات الموسيقية، حيث يضم هذا الحدث 18 عازفاً بارزاً، من بينهم أحمد درويش الذي يعزف على آلة الكمان، وعمرو سليم على البيانو، بالإضافة إلى ياسر معوض الذي يتخصص في الإيقاع.
كما يشارك عمر خيرت، الموسيقار الشهير، في العزف على البيانو، إلى جانب ماجد سرور الذي يعزف على آلة القانون.
كما ستقدم 33 فرقة موسيقية عروضاً متنوعة خلال فعاليات المهرجان، منها الفرقة الموسيقية بقيادة أحمد عامر، وفرقة الحفني بقيادة هشام نبوي.
وتشارك في الفعالية أيضاً أوركسترا أوبرا القاهرة تحت قيادة المايسترو ناير ناجي، بالإضافة إلى فرقة موسيقية بقيادة أمير عبدالمجيد.
يمتد المهرجان على مدار 14 يوماً، ويُقام في الفترة من 11 إلى 24 أكتوبر، ويناقش المؤتمر المصاحب للمهرجان هذا العام موضوع “الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر”، من خلال أربعة محاور رئيسية، تشمل: الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية، الأغنية العربية المعاصرة وتأثرها بمصادر موسيقية متنوعة، تأثير الأغنية الشعبية على الإبداع الموسيقي العربي المعاصر، وأخيراً التأثيرات المتبادلة بين الموسيقى العربية وموسيقى الفلامنكو الإسبانية، مع تسليط الضوء على الأثر المتبادل بين الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي.
اقرأ أيضاً