أون مصر
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لأونروا، إنه لا توجد مناطق آمنة في غزة ولا يوجد مكان آمن ولا أحد في أمان بالقطاع.
وأكد، في بيان: الفلسطينيون أجبروا على الفرار مرات عدة منذ بدء الحرب في غزة بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا حتى في مدارسنا؛ مشيرًا إلى أن 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح الفلسطينية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بالمدينة في 6 مايو.
وتابع: «حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وأي تصعيد إضافي سيسبب المزيد من المعاناة للمدنيين، والادعاء بأن المدنيين في قطاع غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب».
ولفت إلى أنه لم يعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات لتقديمها لأهالي غزة بما في ذلك الطعام والمواد الأساسية.
مستشار ترامب السابق: الموقف الرسمي للبيت الأبيض يعارض اجتياح إسرائيل رفح الفلسطينية
وفي سياق متصل، قال جبريال صوما، أستاذ القانون الدولي والمستشار السابق لترامب، إن الموقف الرسمي للبيت الأبيض بالنسبة لرفح هو أن الولايات المتحدة تعارض اجتياح رفح الفلسطينية وتعتبر أن اجتياحا من هذا النوع سوف يؤدي إلى مزيد من المآسي على سكان غزة، وبأنه سوف يكون هناك قتلى ودمار كما حصل في بقية أنحاء غزة.
وأضاف صوما، السبت، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس بايدن في وضع لا يحسد عليه؛ لأنه من جهة لا يريد زيادة العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، ولكن في الوقت نفسه يجد نفسه بأنه مضطر أن يدافع عن الموقف الإسرائيلي ويدافع عن عدم وقف إطلاق النار كما استعمل حق الفيتو في الأمم المتحدة.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقوم بعملية اجتياح كبيرة في رفح الفلسطينية، على الرغم من معارضة الرئيس بايدن في الوقت الحاضر.