دعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلاً من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حدَّدها الرئيس بايدن في ٣١ مايو ٢٠٢٤.
صفقة تخدم المصالح
ووفق البيان، “إن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معاً في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهى بشكل فورى المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم”.
ويقدم هذا الاتفاق خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة.
انفراجة تلوح في الأفق
وفي سياق متصل، قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه بعد طول انتظار، تظهر الولايات المتحدة علنا كوسيط بمبادرة للحوار وإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من كل القطاع شريطة الإفراج عن كل محتجزيها، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.وأضافت أمل الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن المقترح الأمريكي يحظى بتأييد ودعم كبير من قبل كل الأطراف حتى الآن، وسط أخبار تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى موافقة تل أبيب على المقترح الأمريكي بعد جلسة حاسمة لمجلس الحرب الإسرائيلي وضغط من أعضاءه منذ قليل.
تل أبيب وافقت على استلام 33 محتجزا
ولفتت أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت إلى أن تل أبيب وافقت على استلام 33 محتجزا حيا أو ميتا من المقترح الأمريكي، وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية، وتشهد شوارع تل أبيب تظاهرات حاشدة للمطالبة بإتمام صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، استشهد 520 مواطنا بينهم 130 طفلا، وأصيب 5 آلاف آخرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.