كتبت: نجلاء علاء الدين
تحدث مسلم مطرب المهرجانات، عن بدايته الفنية، وعن وضعه قبل الشهرة، وكشف أنه كان إمام للمسجد لمدة ثلاث سنوات، ولكنه اتجه إلي تنمية موهبته في الغناء، كما تحدث مسلم عن تفكيره في الاعتزال وأوضح الأسباب التي دفعته للتفكير في هذا الأمر.
برنامج أسرار مع الإعلامية أميرة بدر
وجاءت تصريحات مسلم أثناء استضافته في برنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر، وتحدث قائلاً: “كنت مسئول عن مسجد لمدة تلت سنين وكنت مؤذن، وأنا كنت بغني من وأنا عندي 8 سنين، وكنت مسئول عن المسجد وأنا عندي 15 سنة، والفترة دي كانت جميلة أوي وكنت مبسوط وراضي، ورجعت للغناء عشان بحب موهبتي، وده كان حلم ليا، وفترة تديني كنت عارف إني هغني، وأنا مبقتنعش بكلام حد، الدين ده في القلوب، وربنا مقالش نعمل حاجة غصب عننا”.
وتابع:”عملت كده وأنا مقتنع إني عايزة أغني، وأنا ممكن أصلي بس في حاجات بتفوتني، أنا حاليا متقطع في الصلاة وده بسبب شغلي، غصب عني أنا ملتزم بعقود وشركات وحاجات لازم اعملها وكفاية اللي أنا فيه”.
مسلم: فكرت في الاعتزال بسبب خلافي مع منتج استغل عقدي
وكشف مسلم عن الأسباب التي دفعته للتفكير في الاعتزال قائلا ً: “أعتزلت عشان نفسيتي كانت تعبانة، كان في عقد شروطه صعبة، وقولت محدش هيكسر نفسي ولا هيزلني، والعقد كان مع شركة إنتاج، وقولت مش هعمل حاجة غصب عني عشان محدش هيلوي دراعي، الشركة قالت ليا هتعمل ده غصب عنك ياما هتقعد في البيت، والعقد ده كان لمدة عشر سنين، وأنا مضيت لما كنت قاصر، وهو افتكر لما اتشهرت”.
وأضاف:”أنا كنت بعمل كل شئ، وبسلمه الأغنية جاهزة، ومكنش المنتج في ضهري، أنا كنت شقيان عشان اطلع حاجة كويسة، وفي الآخر مخدتش حقي كامل مهنياً ومادية، كان بيكسل من ورايا كتير جداً، وحقي عنده لحد دلوقتي، ولو كنت عملت ده كان زماني في حتة تالتة، كنت باخد منه 20 أو 30، وهو كان بياخد المكسب كلوا”.
مسلم: اتظلمت لما اتصنفت مطرب شعبي.. وقدمت تترات عدد من الأعمال الدرامية
وأكمل:”أنا اللي ظلمني إني اتصنفت مغني شعبي، أنا بغني في الأوبرا، وليا تترات مسلسلات الناس ممكنش متعرفش أن أنا زي صدفة والمداح وموسي وعلي باب العمارة، والمنتج هو اللي حطني في منطقة الشعبي”.
وأتم حديثه قائلاً: “اتنصدرت الترند مع عمرو دياب وتامر عاشور، وكنت مبسوط جداً، وشركة روتانا هي اللي في ضهري لحد دلوقتي، وهما اللي بيشجعوني، منهم سعيد إمام مش هلاقي زيه تاني، هو اللي أهتم بموهبتي وعاملني زي ابنه”.