أودع المحامى الشهير أشرف نبيل مذكرة الطعن الرئيسية، لجميع المتهمين بقتل المجنى عليه دكتور أسامة صبور فى القضية المعروفة اعلاميا بقضية ” طبيب الساحل ” الصادر ضدهم أحكام بالإعدام والسجن المشدد وهم (طبيب وممرض ومحامية).
وتضمنت مذكرة الطعن الاخطاء القانونية التى وقعت فيها اسباب الحكم والتى تبطل حكم الإعدام والمشدد الصادر بحق المتهمين الثلاثة و في انتظار تحديد جلسة لنظر الطعن من محكمة النقض.
وفى وقت سابق كانت مصلحة الشهر العقارى والتوثيق قد أصدرت توكيل رسمي يتعلق بتولى المحامى أشرف نبيل الملقب ” بالديب الجديد ” للدفاع عن المتهم الرئيسى ” أحمد شحتة ” والإساسي في القضية رقم 7299 لسنة 2023 جناية الساحل رقم 21 لسنة 2023 حصر تحقيق شمال القاهرة الكلى.
وبعد صدور الحكم كشفت مصادر أن هناك من تكفل باتعاب نبيل ليضم المتهمان الثانى والثالثة لمذكرة الطعن بالنقض المقدمة عن المتهم الأول دكتور احمد شحتة لتكون مذكرة واحدة لجميع المتهمين.
وكشف مصدر مقرب من أسرة المتهم عن قبول نبيل الدفاع الملقب ” الحوت “في القضية بعد وضع شروط معينة للقبول، من ضمنها أن النتيجة المرغوب الحصول عليها قد تتحقق فى الجولة الثانية من الدفاع أي أمام محكمة النقض، خاصة وأن القضية بها بعض الصعوبة بسبب أحداثها واعترافات المتهمين التفصيلية ودفن جثة المجنى عليه فى عيادة المتهم.
وذلك مما أثار تساؤلات الجميع عن كيفية قيام المتهمين بدفع اتعاب نبيل خاصة وهو معروف انه الأعلى بين المحامين أجرا.
كانت جهات التحقيق المختصة،أمرت بإحالة المتهمين في واقعة قتل “طبيب الساحل” إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وذلك بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ودفنه داخل عيادة خاصة بقصد سرقته.
وجاء في الأمر الإحالة أن المتهم الأول أحمد. ش32 سنة محبوس طبيب بشري بمعهد ناصر – مقيم بأبو حماد شرقية، المتهم الثاني أحمد. ف 27 سنة محبوس، والمتهمة الثالثة إيمان. م 28 سنة محامية في غضون شهر مايو من العام الجاري، وحتى يوم 15 يونيه 2023 بدائرة قسم شرطة الساحل بمحافظة القاهرة، حيث إن المتهمين الأول والثاني قتلا المجني عليه أسامة توفيق صبورا عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم المسبق على قتله، وأعدا لهذا الغرض مقبرة وعقاقير مخدرة ونفاذا لاتفاقهما استدرجاه تحايلا إلى وحده سكنية حيث انتظره الأول بداخلها يتحين فرصه الإجهاز عليه، وما أن دلف إليها المجني عليه حتى تعدى عليه بأن حقنه بعقار مخدر أفقده الوعي، ونقلاه إلى المقبرة سالفة الذكر والبيان وأمعنا في إعطائه جرعات من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين قتله وأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.
وشمل أمر الإحالة أن هذه الجناية قد اقترنت بجنايات أخرى وقدمتها، إذ أنه في ذات المكان والزمان، خطفوا المجني عليه سالف الذكر بالتحايل بأن استدرجاه المتهمين الثاني والثالثة إلى الوحدة لسكنية المعدة سلفا، بأن هاتفته الثالثة، وطلبت منه توقيع الكشف الطبي المنزلي على والدتها فتقابل مع المتهم الثاني الذي استدرجه إلى مكان تواجد المتهم الأول، وأبعدوه إلى مكان قصي عن بيئته وذويه.