استضافت نقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء باجتماع اللجنة الدائمة للحريات باتحاد الصحفيين العرب.
وقال عبد الوهاب الزغيلات، رئيس لجنة الحريات في الاتحاد العام للصحفيين العرب، إن أعداد الشهداء من الصحفيين جراء الحرب على غزة، تاريخي وغير مسبوق وسيظل علامة تكشف عن وحشية هذا العدوان الذي يخطط لاستهداف كل ما ينقل الحقيقة للعالم أجمع.
وأشار إلى ان عمليات الاستهداف التى تلاحق الصحفيين وأسرهم تؤكد خوف الاحتلال من نقل الأحداث للعالم، وتؤكد انتهاكه لكافة الاتفاقيات الدولية والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان وبحريات الصحافة والإعلام.
وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن تقرير منظمة مراسلون بلا حدود السنوي عن حرية الصحافة، تجاهل الجريمة الأكبر في تاريخ الصحافة وهي استهداف الصحفيين وملاحقة أسرهم بشكل مباشر.
واضاف: التقرير أدرج دولة الكيان الصهيوني ضمن التصنيف لتحل المرتبة 102، رغم انها ارتكبت جرائم بحق الصحفيين داخل غزة طيلة مدة الحرب وحتى الآن، حيث استهدفتهم بشكل مباشر ولاحقت اسرهم ومنعت وصول الحقيقة للرأي العام الدولي.
وشدد أن النقابة لديها ملاحظات كثيرة على التقرير خاصة وأنه لم يرصد أعداد الصحفيين الشهداء في غزة بشكل حقيقي، وهو موقف مخزي للغاية.
توصيل ما يحدث فى غزة للرأى العام العالمي
وطالب هشام يونس، وكيل أول نقابة الصحفيين، بضرورة العمل على تقديم الدعم الكامل والحقيقي للصحفيين بغزة.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع اللجنة الدائمة للحريات باتحاد الصحفيين العرب، الذي تستضيفه نقابة الصحفيين المصرية.
ولفت إلى تدهور الوضع الإنساني والصحي للكثير من زملائنا الصحفيين في غزة فمنهم ممن فقد وظيفته أو فقد أطرافه.
واضاف: اقترح تخصيص مدة زمنية في النشرات الإخبارية لسرد القصص الإنسانية التى تحدث في غزة، مشيرا: لا بد من سرد ما وراء هذه ارقام الشهداء.
وطالب اتحاد الصحفيين العرب بضرورة العمل على توصيل الرواية الحقيقية عن ما يحدث فى غزة للرأى العام العالمي.