غزة- جينيف- وفا
استشهد أكثر من 20 مواطنا فلسطينيا، اليوم الجمعة، إثر قصف طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين وسط قطاع غزة وجنوبه. فيما حذرت الأمم المتحدة من اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت منزلين في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 شهيدا، وجرح العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
كما استشهد 8 مواطنين غالبيتهم من الأطفال، وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، فيما أدى القصف الذي استهداف منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة عن شهداء وإصابات.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبا، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم، وجرح آخرين، بعضهم خطيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل فسفورية على منطقة المشروع في خان يونس، وقصفت منزل يعود لعائلة وادي قرب مدينة حياة غرب المدينة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان من رأس الفارعة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ثلاثة شبان من رأس الفارعة جنوب طوباس، أثناء تنزههم بالأغوار الشمالية.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل كلا من مصطفى فداء ذياب أبو خيزران، وبراء أحمد ذياب أبو خيزران، وقسام باسم بشير أبو خيزران، أثناء تنزههم في عين الساكوت بالأغوار الشمالية.
الأمم المتحدة: لا يجوز السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على رفح
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنه “لا يجوز السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة لأنه سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح”.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس “إذا شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح، حيث نزح حوالي 1.5 مليون في ظروف مؤسفة وغير إنسانية، فإن أي هجوم بري على رفح سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح وسيزيد من خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية”.
وأضاف “يجب عدم السماح بحدوث هذا”.
وفي تحد للدعوات الدولية لوقف العدوان على قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق نار، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إن إسرائيل ستواصل هجومها قطاع غزة، بما يشمل مدينة رفح.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون يتكدسون في رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، ونزح معظمهم من منازلهم في الشمال نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه يدرس “فرض قيود على دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”. وقال لورانس “نخشى أيضا أن يؤدي فرض إسرائيل مزيدا من القيود على دخول الفلسطينيين للقدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تأجيج التوترات”.