أون مصر
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحضور حول حدم من يقوم بإجراء عمليات تحول جنسي نظرا لوجود أغير فى الهرومانات؟
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج “نور الدين”، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الخميس: “هناك ما يسمى بالجمع بين الهويتين وهو الشخص المخنث، الذى يولد به خلل ما فى التركيبة الجنسية له فيخرج محير يمكن يكون بنت فيكتب ولد والعكس، والفقهاء أطلقوا عليه المشكل “.
وتابع: “عندنا لجنة فى مصر للفصل فى هذه الحالات تتشكل من الاطباء ودار الافتاء والقضاء وغيرهم، وبيكتبوا تقرير عن ما يطلبه تلك الحالة، فيجوز شرعا إجراء التحول الجنسي بعد الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة “.
وراء دعاوى إباحة الشذوذ مليارات تنفق
وأضاف، مفتي الديار المصرية السابق، أنه فى الثمانينات كانوا يستخدمون كلمة الشذوذ الجنسي كمصطلح، ويدعون إنه مباح، وقولنا لهم كيف يكون شذوذ يعنى انحراف ويكون مباح.
وواصل: “وراء دعاوى إباحة الشذوذ مليارات تنفق، وضغطوا على إحدى الكنائس الكبرى، فيوجن ١٠٥ كنيسة كبري منهم ٢ أو ٣ يدعمون الشذوذ مقابل مليارات تدفع، والبقية يرفض لأنه مخالف للاحكام وعمارة الأرض والتقوى وعبادة الله”.
وتابع: “الدعوى للشذوذ هجوم على كل الأديان، وهو عمل نموذج للبشرية فيه الحرية المطلقة والنسبية المطلقة، والمسواة المطلقة، فلما دخلنا على النت اكتشفنا أن ٥٠ ألف بحث يقول إن الشواذ غصب عنهم، و٣٠ أبحاث بتقول انحراف وفاحشة وقلة أدب وخيانة، وده وراه مليارات علشان يعملوا مقلب فى الناس علشان يقولوا ده مظلوم ويصعب عليه، مع إن ده دجل”.