قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني استهلك ضغط وطاقات وموارد كبيرة، ونحن نعمل كمتطوعين ونعمل بحب لهذا الوطن، وقطعنا شوط كبير.
الحكومة أدارت ظهرها تمامًا
وأضاف حواره ببرنامج “أهل مصر” على قناة “أزهري” المدهش أن الحكومة أدارت ظهرها تمامًا أو ضربت بها عرض الحائط أو أنها نفذت جزء وتركت الجزء الآخر، وأو تعامل بعكسها تمامًا ، مطالبًا بضرورة الانتباه لتوصيات الحوار الوطني، خاصة السياسية والاقتصادية، لافتًا إلى أن الحكومة الماضية أخذت ببعض التوصيات، ولكن ليس بمجملها.
خطط لمرحلة مختلفة
وتابع أنه يجب أن نخطط لمرحلة مختلفة وأفضل ويجب الانتباه لما يحدث، عليه النظر للتوصيات الحوار الوطني والنظر إليها بعين الاعتبار، وفيما يتعلق بتحديد الأولويات، قال إنه يرجع لأزمات السيولة الدولارية، ويجب أن يكون الترشيد موقف وقرار سياسي وليس مجرد رد فعل، موضحًا أن رفع أسعار الأدوية خط أحمر يتعلق بصحة الإنسان وأمن المجتمع.
عضو أمناء الحوار الوطني: التغيير الوزاري سيكون محدود ولا اختلاف في السياسات
وفي سيياق متصل، أكد أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه مع تكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة يعد التغير الوزاري لن يكون كبير ويكون محدود، موضحًا أنه تم اختياره نفس رئيس الوزراء يؤكد أنه من المتوقع بانه لن يكون هناك اختلافات كبيرة في السياسات بين الحكومة المستقيلة والجديدة.
الملفات ذات الأولوية
وأشار “الشرقاوي”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن الملف الاقتصادي والإنتاج والصناعة والزراعة من الملفات التي ستكون أولوية أمام الحكومة الجديدة، منوهًا بانه تم التحدث على ضرورة التحول بالاقتصاد ليكون اقتصاد إنتاجي وهو أمر بات ضروريًا في ظل الظروف الراهنة، والدولة تحتاج إلى سياسات جديدة للنهوض والتقدم في مختلف المجالات.
توصيات الحوار الوطني
وتابع: “خرجنا من الحوار الوطني بالعديد من التوصيات في أكثر من مجال، مازالا مستمر ويتم إحالة له العديد من الملفات وأخر هذه الملفات بالأمن القومي والسياسات الخارجية”، منوهًا بأن كان مستبعد مناقشة فكرة السياسة الخارجية المصرية في الحوار الوطني ولم يتفق على طرحه؛ لأنه لم يكن هناك حاجة لفتح هذا الملف داخل الحوار الوطني، إلا أن الأحداث الجسيمة ومخاطر على حدودنا الشرقية بشكل كبير ومباشر كانت سببًا في التطرق إلى الأمر.