كتب: إبراهيم البطل
شهد العالم مساء الجمعة عاصفة شمسية قوية هي الأولى من نوعها منذ عام 2003، حيث أضاءت سماء العديد من الدول من تسمانيا وصولا إلى فرنسا بأضوائها القطبية الخلابة.
وتأتي هذه العاصفة في وقت تقترب فيه الشمس من ذروة نشاطها في دورة تتكرر كل 11 عامًا، وتتجه سبعة كتلة إكليلية على الأقل من الشمس، مصدرها بقعة شمسية ضخمة تفوق الأرض بـ 17 مرة، نحو كوكبنا.
مخاوف من تأثير العاصفة في الشبكات الإلكترونية
أثارت هذه العاصفة الشمسية القوية مخاوف من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات، حيث حذر الخبراء من احتمال حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي واضطرابات في أنظمة الملاحة الجوية وشبكات الهاتف المحمول.
وفي تصريحات تليفزيونية، أوضح الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي وأستاذ التكنولوجيا الحيوية، أن الشمس عبارة عن كرة ملتهبة من الغازات، وأن العواصف الشمسية ناتجة عن انفجارات هائلة تحدث على سطحها، وتطلق كميات هائلة من الطاقة والجسيمات المشحونة نحو الفضاء.
تأثير العاصفة في مصر
وأشار الدكتور شعلة إلى أن مصر قد تتأثر بهذه العاصفة الشمسية، فقد تحدث بعض التغيرات في الطقس، مثل انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف.
ونوه بأن العواصف الشمسية تحدث بشكل دوري كل 11 عامًا، وتستمر لمدة أسبوع تقريبًا.