طالب محامي المتهمة الثالثة المحامية إيمان صالح في قضية طبيب الساحل، بإخلاء سبيل المتهمة بسبب ظروفها الصحية زاعما أنها مريضة.
وقال المحامي إن موكلته أنثى كسيرة الجناح لا تتحمل ولا تأكل ولا تنام وتعاني من مشاكل صحية ونفسية داخل محبسها، واليوم ظهرت المحامية إيمان كمتهمة ترتدي عباءة سوداء وتقبع خلف قفص الاتهام، تمهيدًا لمحاكمتها في أولى الجلسات، في القضية المعروفة إعلاميًا بطبيب الساحل.
دفاع المتهمة إيمان: موكلتي أنثى كسيرة الجناح لا تأكل ولا تنام
وطالب دفاع المتهم الأول أحمد شحتة في قضية طبيب الساحل، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين، من أجل الاطلاع على ملف القضية، معللا توليه الدفاع في القضية وتسلم أوراقها أمس الأول.
محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
وقال المحامي في مرافعته أمام المحكمة، إنه ليس من الطبيعي التعجل في قضية تطالب فيها النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، ملتمسًا من هيئة المحكمة أن تمهله الوقت الكافي لقراءة أوراق القضية، متعهدا بعدم تضييع الوقت، لكنه يرغب في التوصل لبعض النقاط والثغرات التي قد تنجي المتهم من حبل المشنقة.
وبدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ طبيب الساحل.
أنا لسه مستلم القضية أول امبارح.. دفاع المتهم الأول يطالب بتأجيل قضية طبيب الساحل
النيابة العامة تتلو أمر الإحالة للمتهمين بقتل طبيب الساحل في أولى جلسات محاكمتهم
محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
وكانت النيابة العامة أحالت طبيبا بشريا ومشرفا إداريا يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكانت تحقيقات النيابة العامة انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت.