كتب – صلاح حسن:
تمكنت نيابة شرطة التجمع من إتمام التصالح بين المطربة بوسي وطليقها هشام ربيع، عقب تحرير كل منهما محضراً في الآخر وسط اتهامات متبادلة بينهما بالتعدي والسب والقذف.
وعلم “أون مصر”، أن كل ما تردد بشأن واقعة سرقة بوسي، أموالاً من طليقها هشام ربيع، لا أساس له من الصحة.
وأفادت مصادر خاصة بأن هشام ربيع، قدم محضراً مماثلاً بتعدي بوسي عليه بالسب والقذف كما فعلت هي تماماً، وأن كل ما ذكر بشأن سرقات وخلافه لم تحدث مطلقاً.
ونوهت المصادر بأن البعض ربط بين تصريحات هشام ربيع، سابقا بشأن إنفاقه مبلغ 21 مليون جنيه على بوسي، وبين واقعة التعدي الجديدة، إلا أنه لم يتحدث في تلك الأمور أمام النيابة.
وشددت المصادر أيضاً على أن هشام ربيع، لم يكن في حالة “سُكر” كمان تردد، وإلا كان التحقيق أخذ منحنى آخر، وكل ما حدث أنه لم يتقبل حديث بوسي معه ولم يكن في وضع نفسي يسمح بنقاش وعتاب بينهما فحدث التعدي بالألفاظ.
وقرر الثنائي التصالح أمام النيابة قبل أن تتخذ قرارات بحبسهما على ذمة التحقيقات، حيث تم الإفراج عنهما بضمان محل إقامتهما، بعد أزمة التعدي داخل فندق بمنطقة القاهرة الجديدة في التجمع الخامس.
وكانت بوسي، هي من بادرت بطلب الشرطة وتقديم بلاغ في طليقها هشام ربيع تتهمه فيها بالتعدي عليها بالسب والقذف، وهو ما جعل هشام ربيع يرد عليها بمحضر مماثل، وحضر أفراد الشرطة حينها لمباشرة مهام عملهم، قبل أن يتم الأمر بالتصالح.