كشف الإعلامي عبدالناصر زيدان كواليس أزمة النادي الأهلي الأخيرة بسبب أحد رعاته من شركة المشروبات الغازية، المحسوبة ضمن شركات المقاطعة بالنسبة للمصريين وفي دول العالم الإسلامي.
وقال زيدان، في تصريحاته عبر برنامجه “ملعب الشمس”، والمذاع على “قناة الشمس”، إن موضوع الراعي الجديد أعاد فتح فكرة رعاة النادي الأهلي، الذين من بينهم راعٍ من ضمن منتجات المقاطعة، والتي يقاطعها دول العالم الإسلامي في الشهور الماضية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في فلسطين من قبل الكيان الصهيوني المحتل.
وأضاف: «من شهرين أو ثلاثة شهور وصل مانويل جوزيه إلى مصر كي يقوم بتصوير إعلان، وهو كان للشركة الراعية للنادي الأهلي لسنوات طويلة جدًا كانت راعية للأهلي».
وتابع، «ولكن مع ظهور إعلانات للأهلي تخص هذه الشركة صار الجدل حول إذا كان يجب الأهلي أن يقاطع أم لا، واختلفت ردود الفعل حول ذلك بين جمهور الأهلي والزمالك، وكذلك جمهور الأهلي مع بعضه بين مؤيد ومعارض».
وأكمل، «الأهلي تعاقد مع هذه الشركة قبل أشهر وقبل أن تبدأ الحرب وقبل أن تبدأ حملات المقاطعة، والعقد مدة 3 سنوات، كل سنة 12 أو 13 مليون، وهو ما يعني أنه ليس من أكثر الرعاة».
واستدرك: «لكن الأهلي يجد صعوبة في فسخ التعاقد مع الشركة باعتبار أنه يتعامل مع شركة عالمية، وهذا يضر بصورة الأهلي التعاقدية.. وهذا توجه داخل النادي الأهلي».
وأضاف،«تصريح المهندس عدلي القيعي في المؤتمر الصحفي مع الراعي الجديد قال إنه يدعو جمهور الأهلي إلى أن يشتري من منتجات الرعاة المتعاقدين مع النادي الأهلي، وربطه مع الحملة المقامة لرفض تعامل الأهلي مع الراعي المختلف عليه».
وعقّب: «الربط بين المسألتين يزيد الجدل، ولكن من الطبيعي أن نادي يُعلن عن رعاة فإن جزء من الإعلان في المؤتمر الصحفي أنه يدعو لكثافة التعامل مع هذا الراعي لأنه نجاح الراعي بعدما تعاقد مع النادي هو مكسب للطرفين سواء الراعي نفسه أو النادي».
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط (هــــــنــا)
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من (هــــــنــا)