أصبح جليا أنه لايوجد على وجه البسيطة من يقارن بالشعب الفلسطيني في غزة ولا بمقاومته.
فهذا الشعب الحر والأعزل لم ترهبه أحدث الأسلحة الأمريكية والغربية ولا القوة الإسرائيلية الغاشمة والقوى الغربية التى ورائها والتى سببت الهلع لشعوب العالم أجمع
واللوبى الصهيونى الذى نشر الرعب بين شعوب الغرب وامريكا. فقبل انتفاضه احرار غزة ضد الإحتلال الإسرائيلي لم يكن أحد فى أمريكا والغرب يجرؤ على نقض سلوك اسراءيل الاجرامى والعنصرى. ولن اكون مبالغا حين أقول إن هذه الشعوب كانت خاضعة للاحتلال الصهيونى مثلها مثل الشعب الفلسطيني.
حتى قامت المقاومة الإسلامية فى غزة بتغيير هذا الوضع رغم فارق القوة بين الطرفين . وهذا سبب رئيسى.
إضافة إلى صمود الحاضنة الشعبية فى غزة رغم حرب الإبادة التى قادتها اسرائيل وامريكا وأوربا الرسمية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
مماشجع شباب الجامعات الحر فى أمريكا وأوروبا على التحرر من الإحتلال الصهيونى لعقولهم و إرادتهم.
الأمر الذى وضع حكومات هذه الدول فى مأزق سوف يجبرهم على إنهاء الهيمنة الصهيونية على شعوبهم .
ولولا ما قامت به المقاومة الفلسطينية فى غزة وشعبها الحر .ما تحقق لشعوب أمريكا والغرب هذا الحراك الشجاع الذى سوف يحقق حرية هذه الشعوب وانتصارها للقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية. بما يحقق شروط قبولها بين شعوب العالم المحبة للحق والسلام.