أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن الأمور ليست بظواهرها وهناك أمور في الباطن لا يعلمها إلا الله ومن هنا نشأ ما يسمى بـ”التفويض” وهذا ما قاله مؤمن آل فرعون وذكره القرآن الكريم، واستشهد بقوله: “وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”.
التوكل على الله
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الثلاثاء، أن التفويض يكون مقصوده فيما لا فهم فيه والتوكيل يكون مقصوده فيما الفهم فيه، قائلا: “التوكل على الله فيما تستطيع تمييزه وفهمه وعارف المصلحة إنما افوض أمري الى الله لما تبقى مش قادر تحدد الخير من الشر”.
التفويض لله
وأضاف خالد الجندي، أن التفويض مثلا يكون زي تفويض البنت لأبوها في الزواج باعتباره أن الأب يعرف من يصلح ومن لا يصلح، مؤكدا أن التفويض هو كمال التسليم لله سبحانه وتعالى وكلنا محتاجين نفوض أمورنا لله”.