أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أن اصطفاف المصريين وتصويتهم في الانتخابات الرئاسية رسالة رفض للحرب اللاإنسانية على الحدود الشرقية لمصر وليس مجرد تصويت لانتخاب رئيس جديد.
وأشاد الرئيس -في كلمة عقب الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024- بمشاركة المجتمع المصري بمختلف فئاته بفعالية في الاستحقاق الرئاسي الذي تضافرت فيه جهود الدولة المصرية حكومةً وشعبًا ليظهر بشكل مشرف.. وأضاف: “أشكر كل المصريين المشاركين في هذا الحدث المهم في ظل الظروف والتحديات الراهنة وفي مقدمتها الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية والتي نبذل كل الجهود من أجل وقفها”.
وتابع الرئيس قائلًا: “الدولة المصرية تواجه حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتي في مقدمتها تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية والتي تستدعى استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص وللقضـية الفلسـطينية بشـكل عــام، وكأن اصطفاف المصريين كان تصويتا للعالم كله؛ من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية، وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، في مشهد حضاري راق تضافرت فيه جهود الدولة – حكومة وشعبا – ليخرج بهذا المظهر المشرف.. والذي لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية.. على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة”.