كشف مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن منطقة الجيزة وسقارة بها 31 هرمًا أثريًا، مشيرا إلى أنه يوم الخميس الماضي تم اكتشاف نهر الأهرامات.
تفاصيل اكتشاف نهر الأهرامات بالجيزة
وتابع، خلال لقاء تليفزيوني، أن المشكلة في بناء الأهرامات كيفية نقل الأحجار من أسوان وطرة.
وأكد مجدي شاكر أن نهر الأهرامات الذي تم اكتشافه طوله 64 مترًا وعمقه 25 مترًا وعرضه نصف كيلومتر وعلى بعد الفرع الأساسي للنيل بـ7 كيلو، وبدأت عمليات الإطماء من 4200 سنة.
وأضاف أن هناك دكتورة تدعى إيمان محمد غنيم من مدينة طنطا، أستاذة الجغرافيا الطبيعة وعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد هي من كانت ترأس الفريق البحثي الذي أخرج هذه الدراسة.
وأردف أن اكتشاف النهر يعني أنه كان هناك بشر ومن المؤكد أنه كان عليه آلاف المستوطنات البشرية سواء مدن أو آثار أو معابد، ويفسر كيفية نقل حجر يبلغ وزنه 70 طنًا، حيث إن ما تم اكتشافه عن الحضارة المصرية لا يتعدى 30%.
اكتشاف مذهل يُغير نظرتنا
كشف علماء الآثار النقاب عن مجرى قديم لنهر النيل، كان يتدفق بجانب نحو 30 هرمًا في مصر القديمة، بينها أهرامات الجيزة الشهيرة.
ويُعتقد أن هذا النهر، الذي أطلق عليه اسم “نهر الأهرامات”، ساعد في عملية نقل المواد اللازمة لبناء هذه المجمعات الأثرية الضخمة قبل حوالي 4 آلاف سنة.
نهر ضخم تحت رمال الصحراء
ظلّ نهر الأهرامات، الذي يبلغ طوله 64 كيلومترًا، مدفونًا لقرون تحت الأراضي الزراعية ورمال الصحراء.
وتُقدم هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة “كوميونيكيشنز إيرث أند إنفايرنمنت” يوم الخميس الماضي، تفسيرًا جديدًا لسبب بناء العديد من الأهرامات في منطقة باتت الآن شريطًا صحراويًا غرب وادي النيل، بالقرب من العاصمة المصرية القديمة ممفيس.
مفتاح فهم حضارة عريقة
تضم هذه المنطقة الشاسعة 31 هرمًا، وهو العدد الأكبر من الأهرامات في مصر، وقد تم بناؤها خلال عصر المملكتين القديمة والوسطى، أي قبل فترة تتراوح بين 4700 و3700 عام.