أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل قد جعل من تغسيل الموتى عمل وا ثواب عظيم، يترتب عليه مغفرة الذنوب.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “حواء”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأحد: “الشريعة الإسلامية تُشجع على القيام بهذا العمل بفضل الثواب الكبير الذي أعده الله لمن يقوم به، هناك روايات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تفيد بأن الشخص الذي يتولى تغسيل الميت يُغفر له ذنوبه أو يُرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.
أمينة الفتوى: هذا الفعل يرجعك كيوم ولدتك أمك
وشدد على ضرورة كتمان ما يراه فى عملية الغسل، مؤكدة أن “من يغسل ميتاً ويكتم ما يراه من علامات غير مبشرة، فإن الله عز وجل يغفر له ذنوبه ويمنحه الثواب العظيم.”
وأضافت، “النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن من يغسل ميتاً ويكتم عن الناس أي مظهر غير مبشر يُعفى من ذنوبه كما لو كان يوم ولادته، لذا يجب على من يتولى تغسيل الميت أن يتحلى بالحياء والتكتم على أي تفاصيل قد تؤدي إلى الحزن.”