محمد حسين الجداوي – أون مصر
تتعاقب الأزمنة، وتمر العصور، وتبقى الشخصية المصرية محتفظة برونقها، فلا يستلزم الأمر البحث عن منتج قديم بـ علبة جديدة، فالمادة الخام لا تفنى ولا تستحدث.
أون مصر تستعرض 6 معلش في حياة المصريين..
صحيت متأخر
من العادات المصرية الأصيلة الاستيقاظ مبكرًا، حتى إن أول درس نتعلمه فى المدرسة.. نم مبكرًا.. واستيقظ مبكرًا”، وأول حاجة بنشتريها من تحويشة المصروف أو العيدية “منبه”، لكن بنكبر على الكشل، وبننام على سهر وتعب، وبنصحى مخنوقين من الحياة.. ويقولك فـ الأخر: معلش صحيت متأخر.
الطريق زحمة
الطريق واقف من صباحية ربنا، شعار لطيف حمله الإنسان المصرى النادر على هذا الكوكب، ولم يكن للنبر بتاع الدنيا واقفة، إلا عقاب مروري يومي عن طريق زحمة العربيات والناس والبياعين والسواقين، حتى المواصلات العامة والعايمة برضه زحمة وتأخير.. المهم: معلش الطريق زحمة أركب جناحات وأطير.
فصل شحن
تيت.. تيت 30% تيت تيت 17% تيت تيت 2% زربووو.. معلش يا زميلي فصل شحن، وتعيش أنت وأنا وكل من يحاول الاتصال بهذا الشخص تجربة مريرة للوصول إليه، ويتم شحن الموقف بنجاح، وفصل التواصل باستفزاز، والكملة المعتادة اللى ملهاش رد: معلش أصله فصل شحن.. هو مين يا عم أنت!
القبض منزلش
فين الإيجار يا حاج سيد؟ معلش أصل القبض منزلش!
عايزين نجيب طلبات للبيت يا أبو مريم.. معلش أصل القبض مجاش!
بابا محتاج فلوس الدروس.. معلش الحصة الجاية!
بقولك يا عمنا: لأ متقولش معلش القبض منزلش!
الصيام وعمايله
اللهم إنى صايم.. صليت النهاردة فين؟ لأ مصلتش.. طب التراويح؟ لأ الأكل كبس على نفسي ونمت، طب منزلتش ليه يا ابني شوية على القهوة؟ نزلت بعد ما لعبت كورة الساعة 12، طب مش هتذاكر؟ لأ مفرهد من الصيام، طب مش هتيجي الجامعة بكرة؟ هبقى أشوف.. يبنى اِنت كنتش كده قبل رمضان.. معلش بقى الصيام وعمايلة #قصة_قصيرة_حزينة
بعد العيد إن شاء الله
معلش اِنت عارف بقى الأسبوع اللي قبل العيد ده بيبقى ضغطة شغل وكله مستعجل على شغله، طب يا أسطى ما تحاول تخلصلي حاجتي عشان عندنا مناسبة سعيدة عقبال أولادك.. من عنيا يا بيه سيبلي أسبوع العيد ده وأول لما نرجع هخلصلك الحاجة بتاعتك هوا، خلص العيد.. اِنت عارف بقى لسه خارجين من عيد.. معلش بعد العيد إن شاء الله!