أعلنت كل من أيرلندا والنرويج وإسبانيا، اليوم الأربعاء، الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والحاجة إلى تحقيق حل الدولتين من أجل سلام دائم في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور: “إن الحرب المستمرة في غزة أوضحت بجلاء أن تحقيق السلام والاستقرار يجب أن يعتمد على حل القضية الفلسطينية”.
وأضاف أن “الحرب هي أدنى نقطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده. الوضع في الشرق الأوسط لم يكن بهذه الخطورة منذ سنوات عديدة”.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وقالت النرويج إن هناك إجماعا دوليا واسعا بشأن الحاجة إلى حل الدولتين، بما في ذلك التصويت بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر للاعتراف بالفلسطينيين كمؤهلين للانضمام إلى المنظمة العالمية.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن القرار يستند إلى “السلام والعدالة والتماسك”.
وقال سانشيز: “لقد حان الوقت للانتقال من الأقوال إلى الأفعال”.
وقالت الدول الثلاث إن اعترافها بالدولة الفلسطينية سيدخل حيز التنفيذ في 28 مايو.
استدعاء سفيري إسرائيل من أيرلندا والنرويج
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس على الفور استدعاء سفيري إسرائيل من أيرلندا والنرويج ردًّا على إعلانات الأربعاء.
وقال كاتس إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو مكافأة لحماس وإيران، و”ظلم لذكرى” أولئك الذين قتلوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال كاتس: “إن إسرائيل لن تبقى صامتة في وجه من يقوض سيادتها ويعرض أمنها للخطر”.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، إن أيرلندا تعترف بشكل لا لبس فيه بإسرائيل وحقها في الوجود “بأمن وسلام مع جيرانها”، وودعت هاريس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس حاليًّا في غزة.
وأشار هاريس إلى تاريخ أيرلندا وأهمية الحصول على اعتراف الدول الأخرى.