دخل مسؤولو نادي الزمالك في مفاوضات جادة مع المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، لتولي قيادة الفريق خلفًا للمدرب البرتغالي جوزيه جوميز، الذي رحل عن النادي للانتقال إلى تدريب فريق الفتح السعودي.
وأشار مصدر داخل الزمالك إلى أن كوبر أبدى موافقته المبدئية على تدريب الفريق، لكنه طلب الحصول على راتب شهري قدره 200 ألف دولار، وهو ما يمثل عائقًا أمام استكمال المفاوضات، حيث حددت إدارة النادي سقفًا لراتب المدرب الجديد لا يتجاوز 70 إلى 80 ألف دولار.
عروض متعددة لتدريب الفريق
وتلقى نادي الزمالك، بقيادة رئيسه حسين لبيب، عدة عروض من وكلاء مدربين خلال الساعات الماضية، تضمنت أسماء مرشحة لتولي القيادة الفنية للفريق. من بين أبرز الأسماء المطروحة:
• ميتشو: المدرب السابق للزمالك.
• منذر الكبير: المدير الفني الأسبق لمنتخب تونس ونادي الرجاء المغربي.
• ميروسلاف سوكب: مدرب منتخب الشباب في كأس العالم.
• فرانك دوماس: أحد المدربين ذوي الخبرة في الساحة الأوروبية.
• فيكتور سانشيز: المدرب الإسباني السابق لفريق ريال بيتيس، والذي يتولى حاليًا قيادة فريق أولمبيا متصدر الدوري السلوفيني.
جوميز يودع الزمالك
وغادر البرتغالي جوزيه جوميز نادي الزمالك بعد إنهاء ارتباطه مع الفريق، وحضر جوميز إلى مقر النادي لجمع متعلقاته وعقد جلسة وداع مع اللاعبين.
خلال الجلسة، وجه جوميز الشكر لهم على الفترة التي قضاها معهم، متمنيًا لهم التوفيق مع المدرب الجديد. وأكد جوميز تمسكه بقرار الرحيل، رغم محاولات إدارة النادي لإقناعه بالعدول عن قراره.
البحث عن بديل سريع
ويسعى مسؤولو الزمالك إلى حسم ملف المدير الفني الجديد بسرعة، نظرًا لارتباط الفريق باستحقاقات محلية وقارية مهمة، تشمل مباريات الدوري المصري ومواجهات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وتواجه إدارة النادي ضغوطًا كبيرة لاختيار مدرب يتمتع بخبرة كافية لقيادة الفريق في هذه المرحلة الحرجة، مع مراعاة التوازن بين الإمكانيات المالية وسقف الرواتب المحدد.
تحديات الإدارة
• ضيق الوقت: الفترة الحالية لا تسمح بالكثير من المفاوضات، حيث تنتظر الفريق مباريات حاسمة.
• الميزانية المحدودة: التزام الإدارة بسقف رواتب لا يتجاوز 80 ألف دولار يمثل تحديًا أمام استقطاب مدربين كبار.
• التوفيق بين الخيارات: دراسة السيرة الذاتية لكل مدرب مطروح وتقييم مدى ملاءمته لطموحات الفريق.