في احتفال بيوم الذكرى لأعضاء الشاباك، تعهد رئيس الوكالة الصهيونية رونين بار بأن جهاز الأمن الإسرائيلي سوف يتعلم من إخفاقاته في الفترة التي سبقت الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر الماضي.
رئيس الشاباك الإسرائيلي: يوم صعب لكل عائلة ثكلى
وقال بار: “إنه يوم صعب لكل عائلة ثكلى، إنه يوم صعب لكل مواطن، إنه يوم صعب لكل موظف في الشاباك، وهو أيضًا يوم صعب بالنسبة لي شخصيًا”.
وقُتل عشرة من أعضاء الشاباك وقدامى المحاربين منذ يوم الذكرى الأخير، جميعهم في هجوم 7 أكتوبر.
وقال بار إن الشاباك فشل في توفير مظلته الأمنية التي يتباهى بها في 7 أكتوبر.
وتابع بار: “نشعر جميعًا بالخسارة، والشعور بأنه كان بإمكاننا منع حدوثها، وبوصفي رئيسًا للوكالة ومسؤولًا عن أنشطة الوكالة، أشعر بذلك أكثر من أي شخص آخر”.
وقال إن الشاباك يجري تحقيقا متعمقا في إخفاقات 7 أكتوبر.
وأضاف: “لن يهدأ لنا بال حتى نعيد جميع الرهائن البالغ عددهم 128 رهينة إلى وطنهم، والأربعة الذين كانوا هناك من قبل. أولئك الذين هم على قيد الحياة وأولئك الذين ليسوا كذلك. كل منهم. سنضحي بحياتنا من أجل المواطنين”.
مقتل 4 جنود إسرائيليين
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن أربعة جنود أصيبوا بصواريخ مضادة للدبابات عبرت من لبنان وسقطت في منطقة كيبوتس يفتاح، وجاء ذلك بعد صافرات الإنذار التي تم تفعيلها في شمال إسرائيل.
وأصيب جندي بجروح متوسطة، وثلاثة جنود بجروح طفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وأفاد الجيش أيضًا بأن طائرة بدون طيار عبرت من لبنان وسقطت في منطقة زرعيت شمال إسرائيل، ولم تقع إصابات.