صلاح حسن
كشف المطرب مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن الإيرادات التي وصلت إليها النقابة منذ توليه منصب النقيب، مشيراً إلى أنها تخطت 175 جنيها مصريا، بعد أن كانت الإيرادات تقترب من 70 ألف جنيها.
وألمح مصطفى كامل، إلى استقالته من منصب النقيب العام للموسيقيين وذلك لرغبته في التفرغ لأهله وأسرته بعيدًا عن مشاكل النقابة وما يدور في أروقتها منذ توليه المنصب قبل أكثر من عام.
ودون مصطفى كامل، منشورا له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “الحمد لله والشكر لله، ولا أريد من أحد جزاءً ولا شكورا، والجزاء عند الله وحده، 15 شهرا وثلاثة أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي، تسلمتها كالآتي..”.
وواصل مصطفى كامل، قائلاً: “مبني مؤسف متهالك لا يليق، والحمد لله أصبح كما هو عليه، معاشات 1035 للمدة الكاملة، والحمدلله وصلت 1556 ولست راضيا، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمد لله ليس لي محاسيب ولا شلل، الكل عندي سواء، مناديب ومفتشين أغنى من النقابة، والحمد لله تم رصدهم وبترهم وهم عدد كبير، وما زال البتر قائما حتي يومنا هذا”.
وعقب نقيب الموسيقيين، قائلا: “أرصدة مالية 69 مليون، والحمدلله أصبحت 176 مليون، 15 شهرا وثلاثة أيام قضيتهم وسط كثيرين جدا جدا من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعاية والعناية”.
واستطرد يقول: “شكراً من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء ووسط قليل جدا جدا جدا من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف والراغبين في هدم كل شيء جميل، وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياءهم”.
وأضاف المطرب مصطفى كامل، قائلا: “أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني، ووسط عدد لا يتجاوز العشرين يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوي غير الصحيحة وغير المنضبطة سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومرورا ببث روح العداء بين الناس والتقليل من شأن الناس والخوض في الأعراض والذمم والنوايا”.
وأردف كامل، قائلا: “وأخيرا تجد أن كل أهدافهم تحت شعار -فيها لا أخفيها- وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله تشعر وكأنه عالم من العلماء الذين سيخلدهم التاريخ، وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به، تجد الإجابات من أقرب معارفه، وللأسف الشديد أنه لم يستطع إدارة شؤون نفسه فقط طوال حياته”.
وأوضح مصطفى كامل، قائلا: “للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه علي وجه العموم في كل مناحي الحياة، ونحن جزء من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات الصالح والطالح والباني والهادم والطموح والفاشل والناقد والناقم والناجح والفاشل والجميل والقبيح والعاقل والمجنون والأمين والخائن والشاكر والناكر والبسيط والسليط والذكي والغبي وغيره”.
وأضاف سؤالاً قال فيه: “ألم يسأل أحد نفسه سؤالًا بسيطا ماذا لو كنت مكان شخص يحكم بين كل هؤلاء ويدير أمور كل هؤلاء ويحمل هموم كل هؤلاء ويسعي للحفاظ علي حياة كل هؤلاء ومؤتمن علي كل هؤلاء، وأخيرًا اللهم جازنا بما نحن أهله يارب، اللهم أني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يا رب”.
واختتم بالتلميح إلى الاستقالة، قائلا: “أشعر أنني في أشد الاحتياج إلي بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين اختارهم برغبتي وباختياري، ولست مجبورا على صداقتهم، ولا هم مجبورون على صداقتي ووجودي بينهم”.