وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية، لميكنة منظومة التراخيص والتسجيل الالكتروني على مستوى محافظات الجمهورية، بما يضمن تحقيق الأمن الصحي للمواطنين وتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، والحصول على قاعدة بيانات موحدة ومدققة.
استراتيجية الدولة للتحول الرقمي
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه الوزير، الإثنين، لمتابعة آخر التطورات في المرحلة الأولي، من ميكنة منظومة العلاج الحر والرخصة الرقمية، والاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي.
التوعية بأهمية التسجيل الالكتروني
وأكد الوزير على ضرورة توعية أصحاب المنشآت الطبية بأهمية التسجيل على المنظومة، وخلق محفزات ومميزات، لتشجيعهم علي التسجيل والحصول علي الرخصة الرقمية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تعمل علي وضع قوانين وضوابط لانتقاء أفضل المنشآت الطبية التي تنضم للمنظومة لتحقيق التكامل وربط المنظومة الصحية ببعضها البعض.
نموذج للرخصة الرقمية
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير إطلع خلال الاجتماع على نموذج للرخصة الرقمية، التي تم إصدارها من خلال مجمع الإصدارات الذكية، وتتضمن QR Code ، تعريفي لكل منشأة طبية، والتي ستساهم في إنشاء قاعدة بيانات لجميع مقدمي الخدمة الطبية، وكشف ومراقبة الأماكن غير المرخصة، واستعرض الاجتماع أيضا احصائيات لما تم إنجازه لمنشآت المرحلة الأولى.
المرحلة الأولى من ميكنة المنظومة
وأوضح عبدالغفار أن المرحلة الأولى من ميكنة المنظومة استهدفت وحدات القسطرة، و بنوك الدم، ووحدات الغسيل الكلوي، والمستشفيات الخاصة، ومراكز الليزر، مشيرا إلي أن المرحلة الثانية سوف تستهدف عيادات ومعامل الأسنان، ودور النقاهة، ومحلات النظارات، ومراكز علاج الإدمان، ومراكز العلاج الطبيعي، ومراكز الأشعة، ومعامل التحاليل، وعيادات تخصصية، ومراكز طبية.
ميكنة منظومة العلاج الحر
وأشار عبدالغفار، أن ميكنة منظومة العلاج الحر والرخصة الرقمية تستهدف في المقام الأول الحفاظ على حقوق الطبيب وأصحاب المنشأت المرخصة والمطابقة للشروط والمعايير، وحصر المنشآت المخالفة للقانون، وأيضا الحفاظ على حق المواطن فى التأكد من هوية العيادة أو الجهة الطبية مقدمة الخدمة.
وتابع المتحدث الرسمي، أن المنظومة تستهدف الحفاظ على حقوق الدولة و تسجيل جميع جهات مقدمي الخدمات الطبية ومتابعة تراخيصهم ومطابقتهم للشروط و القواعد.