توجه وزير الخارجية سامح شكري إلى مدريد لبحث مع المسؤولين الإسبان تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسبل تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.
بحسب بيان لوزارة الخارجية، فمن المقرر أن يلتقي شكري بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريز ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
جهود وقف الحرب في غزة
وستتناول المباحثات الدور الذي يمكن أن تقوم به إسبانيا لدعم جهود وقف الحرب في غزة واستعادة مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأشاد البيان بمواقف إسبانيا الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي كان آخرها الخطوة المهمة التي اتخذتها مؤخرا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إسبانيا تعترف بدولة فلسطين
يوم الثلاثاء، اعترفت إسبانيا، إلى جانب النرويج وأيرلندا، رسميًا بالدولة الفلسطينية في خطوة تهدف إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف حربها التي دخلت الآن شهرها الثامن.
وبذلك يرتفع عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي اعترفت بالدولة الفلسطينية إلى 145 دولة من أصل 193 دولة. وتضم هذه المجموعة العديد من الدول، معظمها من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
ومع ذلك، فهي لا تشمل الولايات المتحدة أو كندا أو معظم دول أوروبا الغربية أو أستراليا أو اليابان أو كوريا الجنوبية.
وأشار البيان إلى أن زيارة شكري إلى إسبانيا ستبحث أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ومدريد، خاصة التعاون الاقتصادي، لجذب الاستثمارات الإسبانية إلى مصر.
كما ستتناول الاجتماعات تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة مسألة الهجرة غير الشرعية.