قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، منذ قليل، إنهم تلقوا الدعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق للشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية في المدى المنظور.
وأكد هنية، أن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء للشعب الفلسطيني الذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية الأسري وتنهي معاناتهم.
وتعقيباً على التطورات المتصلة باجتماع باريس وما تم تداوله فيه من أفكار لوقف العدوان والإفراج عن الأسرى، أكد هنيه، أن الحركة تسلمت المقترح الذي تم تداوله في الاجتماع وأنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على مدينة غزة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليا إلى خارج القطاع.
وفي سياق متصل، استنكر رئيس حركة حماس، المواقف والقرارات التي صدرت عن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتعليق مساهماتها والتزاماتها المالية للاونروا بدلا من زيادتها.