قالت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة ختان الإناث فى حقيقته هو قطع كلي أو جزء أو شق في عضو له وظيفته فى جسد المرأة، لافتة إلى أن أهل الذكر هنا وهم الأطباء أكدوا وقع أضرار جسيمة طبية ونفسية على المدى القريب والبعيد.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج “حواء”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الاثنين: “اهل الذكر من الاطباء اكدوا وقوع ضرر جسيم على المراة جراء هذه العملية، وشرعا هناك قاعدة فقهية تقول الضرر يزال بالتالي ختان الإناث حرام”.
وأضافت: “لو نظرنا لجانب الوحي الشريف بنوعيه سواء القران الكريم والسنة، لن يثبت فيها أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ختن أي من بناته، مع أنه ختن حفيديه الذكور الحسن والحسين”.
وتابعت: “من يقوم بعملية الختان ويشارك فيها يقوم بجريمة يحاسب عليها قانونا وشرعا”.
ووجهت، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رسالة إلي كل أسرة تقوم بختار الاناث، قائلة: “عفاف الانثي لا يكون في الختان”.
وأشارت: “الختان له اخطاء طبية كبيرة قد تصل للوفاة، والرغبة لا تقل بالختان، وانما الامر له علاقة بالمخ والاعضاء”.
ولفتت: “هناك امهات تقول ليس له اى اضرار وهى حدث لها ختان وليست مدركة لاضراره عليها وقد تكون تعانى من امراض ولا تعلم أن سببها الختان”.
وتقود الدولة دائمًا حملاتها للتوعية بخطورة ختان الإناث، من خلال أهل الدين، والأطباء، والاستشاريين النفسيين، لمحاولة سد الفجوة بين التعامل بجهل مع هذه الظاهرة، وبين نشر الوعي الأسري في المجتمع.