هل تربية القطط حرام؟، سؤال تداول بكثرة على محركات الإنترنت خلال الساعات الماضية خلال الساعات الماضية.
مؤخرًا، أثارت مسألة تربية القطط جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع دار الإفتاء المصرية للتدخل وتوضيح الموقف الشرعي.
في ردها على هذا الجدل، أكدت دار الإفتاء المصرية أن تربية القطط جائزة شرعًا ولا يوجد أي مانع ديني يمنع من تربيتها داخل المنازل.
وأوضحت الدار أن القطط طاهرة وفقًا للشريعة الإسلامية.
تعليق دار الإفتاء المصرية
الإفتاء أشارت أيضًا إلى أن رعاية الحيوانات الأليفة، بما في ذلك القطط، تعتبر من أعمال الرحمة التي يُثاب عليها المسلم، بشرط العناية بها وتوفير احتياجاتها الأساسية من طعام وشراب ومعاملة حسنة.
جاء هذا التوضيح من دار الإفتاء لتهدئة الجدل المتصاعد ولتأكيد الموقف الديني الصحيح بشأن تربية القطط، مشيرةً إلى أهمية الرفق بالحيوانات كجزء من تعاليم الإسلام السمحة.
الشيخ محمد أبو بكر يحرم تربية القطط
أطلق محمد أبوبكر، أحد مشايخ وزارة الأوقاف، فتوى مثيرة للجدل، كشف خلالها عن حكم تربية القطط، وأفادت الفتوى بـ تحريم تربية القطط في المنازل وكذلك تحريم إنفاق الأموال على طعامها، معتبرًا أن ذلك من التصرفات المحرمة شرعًا.
وأكد الشيخ أبو بكر خلال برنامج «أني قريب» على قناة النهار، أن الأصل في القطط أن تكون في الشوارع وليس في البيوت، مشيرًا إلى أن الأموال التي تُنفق على طعام القطط يجب أن توجه للبشر الأكثر احتياجًا.
هجوم المواطنين على محمد أبو بكر
أثارت فتوى محمد أبو بكر، عاصفة من الانتقادات، خاصة من عشاق تربية الحيوانات، الذين عبروا عن استيائهم من هذا الموقف، إذ أشار أحد رواد السوشيال ميديا إلى أهمية الرحمة والعطف على الحيوانات، مذكرًا بقصة الرجل الذي دخل الجنة لسقيه كلبًا، والمرأة التي دخلت النار لتعذيبها قطة، مضيفًا: «الاعتناء بالحيوان هو صدقة ورحمة من الله»، وعبر آخر عن واقع القطط في الغرب، قائلًا: «في أمريكا، مفيش أي قطط أو كلاب في الشوارع، كلها في البيوت أو في أماكن خاصة للإيواء»، وأضافت سامية محمود في تعليق آخر: «أبوهريرة كان مربي القطط وسُمي بهذا الاسم لأنه كان يحمل قطة صغيرة في جلبابه».