كتبت: نجلاء علاء الدين
أطلق نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل بالأمس، عدد من التصريحات النارية بشأن وفاة الموسيقار الراحل حلمي بكر، وأوضح كامل في حديثه عن رفضه الحديث مع نجل حلمي بكر بسبب علمه بتواجده في مصر دون زيارة والده.
وقال مصطفي كامل: “أنا لم أسع للوصول لـ هشام هو اللي دور عليا، أنا كلمتني الفنانة نادية مصطفي وكنت بقولها شوفي عايز أي وعرفيني، وفي أيامه الأخيرة هي بعتالي رسائل صوتيه قاتلة مكانها الوحيد القانون نصها الحقوا الأستاذ حلمي، وكل حاجة نادية سمعتها لابنه وهي اللي قالتلي أنه عايز يكلمني وأنا قولتله يكلمني ليه وأنا قولتلها ليه يا نادية عايزة تدمير حياتي وحياة ولادي”.
وتابع: “رفضت الحديث مع نجل حلمي بكر لأنه كان موجود في مصر ومسالش على أبوه، وهو لما كلمني قولتله أنت أولى بابوك من أي حد، وقالي انت واخد عني فكرة غلط وأنا عايز أقعد اتكلم معاك”.
هشام حلمي بكر يرد على تصريحات مصطفى كامل
وأشعلت تصريحات مصطفي كامل والتي جاءت أثناء لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “العرافة” المذاع عبر شاشة قناة “النهار” الأزمة من جديد، وحرص هشام حلمي بكر على الرد على تلك الأمور من خلال تصريح حصري لموقع “أون مصر”.
وقال هشام حلمي بكر: “دي إدعاءات رخيصة و كلام أرخص من إنسان فقد مصداقيته واحترامه عندي.. أنا اتكلمت كتير عن ظروف وجودي في مصر في ديسمبر اللي فات.. أنا اتصلت بيهم عشان أشوف والدي (ما كنتش بزور مصر في السر زي ما أذيع)”
هشام حلمي بكر: عملت حادثة أنا وابني وضلعي كان مكسور
وتابع: “ازاي أنا اتصل بيها و أرفض إني أقابله في نفس الوقت.. بالإضافة أن أنا عملت حادثة أنا و إبني..أنا ضلعي كان مكسور و إبني كتفه مكسور..ماكناش بنعرف نتحرك بدون ادويه عشان الآلام”.
وأكمل: “بعت تسجيل صوتي لريهام أختي بتأسف إني مقدرتش أجي، و بشرح فيه إني مصاب، و بتمني إني اجي تاني في أسرع وقت عشان أزورهم”.
هشام حلمي بكر: مصطفى كامل عايز يعمل تريند على حساب سمعتي
وأوضح:”الأستاذ مصطفي كامل بيتاجر بكلام رخيص عشان يعمل ترند و يعمل لنفسه إسم علي حساب سمعتي و سمعه عيلتي..عيب عليه الكلام ده بعد ما بابا مات.. هيفيد إيه الكلام ده؟”.
وأردف:”كل الناس اللي بتحاول تشويه صورتي وعلاقتي بوالدي ناس رخيصه عايزني انزل لمستواهم الواطي في المعاملة.. بس أنا عندي مبادئ و أخلاق و دين تحرم علي التعامل بهذه الطريقة”.
هشام حلمي بكر: ضميري مرتاح وعارف أن أبويا راضي عني
وأتم حديثه قائلاً:”أنا هدفي الأول والأخير هو أكرام والدي الميت وحسن الكلام عنه و تاريخه، حتى لو كان على حساب سمعتي..أنا حققت هذا و ماذلت أحققه..وأنا ضميري مرتاح و عارف إن أبويا قاعد الآن في الجنة وهو راضي عني”.