قال الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، إنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل أرقام مجهولة من المتوقع أن تكون من خارج مصر، وذلك بعد تصريحاته بشأن الحجامة، مشيرا إلى أنه كعالم لا بد أن يتصدى لمحاولات تجهيل الناس واستغلال الدين كسبوبة.
أول تعليق من هشام الخياط بعد تهديده بالقتل
وأضاف الخياط في تصريحات خاصة لـ أون مصر أن الأشخاص الذين يعملون بالحجامة ليسوا أطباء وليس لديهم أي شهادات جامعية، لافتا إلى أن الحجامة عبارة عن كاسات من الهواء وأي شخص يستطيع القيام بها، ويزعمون أنها تشفي من عدة أمراض من بينها انقطاع الحيض وضعف الانتصاب والشلل والفشل الكبدي والكلوي وجلطات القلب والمخ والصداع، حيث انتشر بشكل كبير بوتيكات الحجامة، ولم تقف عند القرى والنجوع، بل أصبحت موجوده في أماكن وأوساط المثقفين.
وأشار أستاذ الجهاز الهضمي والكبد إلى أنه تم تهديده بالقتل من قبل أرقام مجهولة، واختراق صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وحذف البوستات التي تخص الحجامة، لافتا إلى أنهم هددوه بالقتل واتهموه بالتطاول على الدين والسنه النبوية، مردفا: لازم نفهم إن الرسول كان بيحارب بالسيف في أيام ما السيف كان سلاح لكن تطور الأمر، ونفس الشيء في الحجامة لأن الطب تطور.
هشام الخياط: العلاج بالحجامة جهل وخرافة وضد الدين
طبيب شهير يتعرض لتهديدات بالقتل بسبب الحجامة │فيديو
وتابع: فوجئت بأرقام مجهولة قالولي أنت بتطاول على السنة، والرسول كان بيعمل كده ولو أنت عملت كده تاني احنا ممكن نقتلك، لافتا إلى أنه اتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الأرقام والصفحات المجهولة.
واستطرد: جاتلي مكالمتين المكالمة الأولى قالولي كلامك غير مطابق مع السنة ولازم تتبعها يا أخي، والمكالمة التانية قالولي لو عملت كده تاني احنا بنهددك بالقتل، وأنا مش خايف من التهديدات، لكني حزين على بعض المصريين عن كمية الجهل.
وواصل: هناك شخصية مهمة كان عنده ضغط ونصحوه بالحجامة، وتعرض للنصب من أحد الأشخاص وتوقف عن أدوية الضغط وجاله شلل ونزيف بالمخ وما زال يعاني حتى الآن.
وناشد الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، وزارة الصحة والجهات المعنية بسرعة إغلاق مراكز الحجامة بعد تطور الطب، خاصة أنه ليس هناك قانون يحكمها.
هشام الخياط: العلاج بالحجامة جهل وخرافة وضد الدين
ليالي رمضان تناقش الزمان والمكان عند نجيب محفوظ لحسين حمودة وتحتفي بمحسن الخياط
وفي سياق متصل، قال الدكتور هشام الخياط خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدّمة برنامج صالة التحرير، عبر قناة صدى البلد، إن الحجامة كانت موجودة في الجزيرة العربية؛ وكانت توصف بأنها طب الجزيرة العربية، مؤكدًا أن شيوخ الأزهر الشريف نفوا أنها طب نبوي.
وأضاف الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، أن تشخيص الأمراض يكون من خلال الأطباء فقط، مؤكدًا أنه رأى مهازل تحدث في الأمور الخاصة بالعلاج بالحجامة.
وتابع أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، أن القائمين على أعمال الحجامة يفتقدون أعمالا هامة مثل التعقيم الجيد، قائلا إن الحجامة عبارة عن جهل وخرافة والعمل بها ضد الدين.
واستطرد: أحد المشاهير كان بيتعالج عندي من ضغط الدم؛ وحد لعب في دماغه علشان يتعالج بالحجامة؛ حصلّه نزيف في المخ وغيبوبة؛ وهو دلوقتي مشلول.