أون مصر
قالت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جرت سنة ربنا في الكون بتفضيل بعض المخلوقات على بعض مثل تفضيل الإنسان على سائر المخلوقات وكمان تفضيل بعض الأمكنة على بعض مثل تفضيل الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى على غيرها من الصلوات في في بقية الأماكن.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج “حواء”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الاثنين: “كمان كانت من السنة في الكون هي تفضيل بعض الأزمنة على بعض وده موجود بالفعل ازاي بتكون الأفضلية في الأزمنة، الأفضلية بأن ربنا سبحانه وتعالى يجعل الثواب عظيم ويتضاعف والأجر يزداد في هذه الأزمنة المباركة من ضمنها يعني الأشهر الحرم اللي احنا فيها حاليا واللي احنا بصدد استقبال أيام جميلة جدا وعظيمة جدا هي أيام الحج وباخص العشر الأول من ذي الحجة طبعا الفضل لها عظيم والأجر فيها كبير.
وأضافت: “ورد الحث على الذكر في هذه الأيام المباركة، والطاعات سواء في القرآن أو السنة والعلماء اجمعوا على كل ده ربنا سبحانه وتعالى يقول في سورة البقرة (واذكروا الله في أيام معدودات)، والمفسرون أكدوا أن الأيام المعدودات هي أيام العشر من ذي الحجة كمان ورد الحث على العمل الصالح فيها بشتى أنواعه في كثير من أحاديث سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان العمل فيها ورد على جهة الإطلاق يعني أن احنا نتقرب فيها إلى ربنا سبحانه وتعالى بشتى أنواع الأعمال الصالحة سواء صيام صلاة قراءة قرآن ذكر تسبيح تهليل، استغفار صلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشتى أنواع القربات، والأعمال الصالحة ولكن بالخصوص كمان ورد في السنة الاستحباب في الصيام بخصوصه أن أم المؤمنين حفصة زوجة النبي -صلى الله عليه وسلم- تروي لنا عن سيدنا النبي أنه (أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكرت منها صيام العشر من ذي الحج)”.