صلاح حسن
هالة صدقي.. ملكة في التمثيل وليدي في الواقع، وواحدة من أبرز النجمات على الساحة الفنية، قدمت الكثير من الأعمال التي تركت من خلالها بصمة لا تُنسى بين جيل عاصر بدايات ليلى علوي وبوسي وإلهام شاهين وغيرهن من النجمات اللاتي.
تستطيع إضافة البريق لأي دور تجسده على الشاشة، حتى لو كانت ضيف شرف لأن فلسفتها الفنية تقول إن الفنان الحقيقي يستطيع إيصال التأثير في الجمهور بدوره مهما كان حجمه، وهو ما جعلها تستطيع الظهور أي أكثر من 160 عملًا فنيًا بين السينما والتلفزيون والمسرح، بدءًا من عادل إمام حتى محمد رمضان.
إنها الفنانة هالة صدقي التي فتحت قلبها في حوار خاص لـ أون مصر، تحدثت فيه عن ترددها على عيادة الطبيب النفسي ودخول أبنائها مجال التمثيل وأقرب صديقة لها وبعض الأمور الشخصية التي تعتبرها أسلوباً خاصاً في حياتها.
بداية.. ما هي روشتة هالة صدقي لاختيار عمل فني؟
لابد من حب الشخصية التي أقدمها وهل أنا أحب نفسي في هذا الدور أم لا، وفي حال أحببته أتساءل بيني وبين نفسي عن طريقة الإضافة التي سأقوم بها للدور حتى يخرج بأفضل شكل ممكن للجمهور، وأسأل نفسي عن هذا النوع من الأدوار وما إذا كنت قد قدمته من قبل أم لا.
هل تجسدين شخصية قمت بتجسيدها من قبل أم كل مرة لابد أن يكون هناك جديداً؟
لا أمانع تقديم نفس الشخصية بشرط اختلاف الطريقة التي أقدمها بها وأن تكون جديدة عليّ وعلى الجمهور حتى لا يقول أنني أكرر نفسي، ولا أرفض أي دور بكسل نهائي إلا بعد دراسته بشكل متأني، لاسيما وأنني أؤمن بالتكنولوجيا الحديثة والأساليب والتقنيات التي يتم استخدامها في السينما، لأن كل يوم به جديد وكل مخرج يستطيع أن يضع الفنان في مكانة أخرى لدى الجمهور لأن رؤيته تختلف.
تأكد إنتاج جزء ثان من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية ويجري الحديث عن إنتاج أجزاء ثانية من أعمال أخرى، هل أنتي مع أم ضد ذلك؟
الأفلام القديمة التي تم إنتاجها لازال لها جمهور وتعرض على التلفزيون، فلماذا يجري إنتاج أجزاء ثانية وهناك جيل كامل وأجيال جديدة تشاهد تلك الأفلام، ومثلا فيلم مثل صعيدي في الجامعة الأمريكية ليس قديما أو عفا عليه الزمن، بل يمكن أن يحقق نجاحات جديدة لذا أنا ضد إنتاج أجزاء ثانية من أفلام عرضت في السنوات القريبة، لكني مع إعادة صياغة أو معالجة أفلام جديدة للشباب تكشف عن رسالة أو هدف مثل فيلم “الأرض”.
بنظرة إلى موسم دراما رمضان الجاري.. هل حزنت هالة صدقي لهذا الغياب؟
إطلاقا ويكفي أن الجمهور لازال يبحث عن مسلسل مثل جعفر العمدة ويتفاعل مع أحداثه وشخصياته ويشعر بنقص ما في رمضان الحالي، وهذا لا يمنع اجتهاد النجوم في هذا الموسم وأتمنى النجاح للجميع.
نشاهد في الآونة الأخيرة عرض الأعمال الفنية على المنصات الإلكترونية قبل عرضها التلفزيون، كيف تقيمين تلك الخطوة؟
خطوة جيدة للغاية لأن عرض الأعمال الفنية على المنصات أو انتشار الدراما على المنصات عموماً في رمضان وغيره حققت نجاحاً كبيراً وأصبح لها جمهورها، وأنا كممثلة أرغب في مشاهدة أعمال الفنية على المنصات أو الظهور كممثلة على المنصات.
وما السبب وراء هكذا رغبة؟
الأعمال الفنية في التلفزيون بها الكثير من الإعلانات وهو ما يجعل أي مسلسل مفقود القيمة ويضع المشاهد في قالب الممل، ولذلك ترى أن الغالبية يميلون للسينما لأنك تشاهد الفيلم في دور العرض دون انقطاع أو وجود مشكلة.
هل هناك رؤية خاصة لديك كي نخرج من تلك الحالة؟
علينا ألا نرضخ لما يجري ويتم وضع شروط وضوابط لعرض الإعلانات في الأعمال الفنية، أهمها ألا تزيد مدتها عن دقيقة واحدة لأن زيادتها تسبب نوعاً من الفشل لأي عمل فني.
ما العمل الفني الذي ندمت هالة صدقي عليه وتتمنى إزالته من الذاكرة؟
الأمر لم يصل لدرجة إزالته من الأرشيف الفني أو الذاكرة، هناك بالفعل أعمال فنية كثيرة ندمت عليها، ولكن من المستحيل ذكر أسمائها حيث تم منحي جوائز عن تلك الأعمال.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا
هل ترددت هالة صدقي على عيادة الطبيب النفسي؟
بداية الإيمان بالمرض النفسي جزء رئيسي من العلاج وعدم الإيمان به جهل كبير وأعتقد أن شريحة كبيرة من المجتمع خرجت من دائرة “وصمة العار” التي تؤخذ عن الطب النفسي، وأنا ذهبت للطبيب النفسي مرة واحدة في حياتي وحينها كنت أعاني من صدمة نفسية وحصلت على بعض المهدئات وال العلاجية، وكنت حينها افتقد النوم وأشعر بآلام غريبة في الرأس، ولم يخرجني من تلك الحالة إلا زيادة معدل العمل.
هل تؤمنين بالصداقة في الوسط الفني؟
كل اللي عندي أصحاب لكن الصداقة من الوسط الفني مش بحبها، بس أنا وصحابي بنحب بعض وعندنا شعور بوجع بعض ومشاكل بعض.
مكان تختارينه في رحلة من الهدوء؟
الساحل الشمالي عندي كنبة في مارينا بقعد عليها وارتاح ودي متعتي في الحياة، بحب أبعد عن جو المصايف ومش بحب العزومات ونادر جدا لما أقرر أخرج من بيتي.
عند السفر ما الشيء الذي لا غنى عنه في حقيبتك؟
نظارتي.
لو عرض عليك اختيار صديقة واحدة لأصطحابها في رحلة معك.. من تختارين؟
إلهام شاهين بدون تردد.
وما الموضوع الذي يكون محور الحديث لساعات عند الجلوس مع صديقتك؟
الكلاب وكل ما يخص شؤون حياتهم.
دخول يوسف ومريم مجال التمثيل مقبول أم مرفوض؟
هناك رغبة داخلية لدي بأن يكون هناك مجال آخر غير التمثيل يعملون فيه وهذا لا يعني الرفض بل تمنى الأفضل، وهناك شرط لدي حال تفوقت رغبتهم على رغبتي حاليا أهمها وجود وقت يكفي للمذاكرة وعدم تأثرها.
ما الدور الذي ترغبين في تجسيده؟
شخصية صعيدية لأن أصولي صعيدية ومعملتش مسلسل صعيدي ودي حاجة غريبة جداً عليا وشاغلة تفكيري.
ما الجديد فنيا وهل جرى التعاقد على أي عمل فني؟
قرأت أكثر من سيناريو حالياً في السينما والتلفزيون وعند تعاقدي رسميا سيكون هناك حديث آخر بشأنها.