كتبت: سلوى أبو زيد
تجدد السينما المصرية شبابها دائما بمواهب جديدة، تثبت نفسها مع أول ظهور سينمائي لها، خصوصا مع اكتمال عناصر العمل الفني، ويبدو أن عام ٢٠٢٤ جاء في أيامه الأولى مبشرا بقدوم جيل جديد من شباب الموهوبين بفيلم الحريفة.
التجربة هذه المره لمجموعة من الشباب منهم تألق في أعمال تلفزيونية، ومنهم يقف امام كاميرا للمرة الأولى ولم تكن لهم أعمال تلفزيونية او سينمائية سابقة .
واستطاع المنتج طارق الجنايني أن يقدم عملا فنيا جديدا مكون من مجموعة من الشباب، واستطاع كلا من نور خالد النبوي، أحمد غزي، أحمد خالد الشهير ب كزبرة، خالد الذهبي، سليم هاني، والكابتن أحمد حسام ميدو، ان يقدموا عمل فني راقي.
تألق نور خالد النبوي في شخصية ماجد ” ابن الناس ” وهو يجسد دور طالب في الثانوية العامة ويمر بالعديد من الظروف، فيقرر والداه نقله من مدرسة إنترناشيونال لمدرسة حكومية، يتعرف علي عدد من الطلاب ويجمعهم لعبه كورة القدم.
استطاع أحمد خالد الشهير ب كزبرة أن يخطف الانظار في أول عمل سينمائي له من خلال تجسيد شخصية ” حته ” وتألق في تجسيد دوره كاطالب من منطقة شعبية، وتمر والداته بظروف صحية فيقرر أصدقائه أنهم يجمعو مبلغ مالي لمساعدته.
بينما تألق الفنان أحمد غزي ب شخصية ” ششتاوي ” وهو يجسد دور طالب في الثانوية العامة لكن له السيطرة الكاملة في المدرسة علي الطلاب، ويجتمع دائما مع حته ذراعه الأيمن في المدرسة وتدور معهم العديد من المواقف والمفارقات.
شارك في بطولة الفيلم كلا من نور خالد النبوي، أحمد غزي، أحمد خالد الشهير ب كزبرة، خالد الذهبي، أحمد حسام ميدو، سليم هاني، نور إيهاب، تأليف إياد صالح بأولى تجاربه السينمائية الطويلة وكذلك المخرج رؤوف السيد.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة شباب في مدرسة حكومية يحاولون الانضمام لاحدي مسابقات كرة القدم والفوز بجائزة مالية قدرها مليون جنيه.