كتبت: أميمة أحمد
إرساءً للديمقراطية داخل البيت، وفي إطار كوميدي طريف، يقوم مروان أبو المجد “نور النبوي” بتشكيل تحالف جماعي مع إخوته، للتنسيق فيما بينهم وبين والدهم مختار أبو المجد “خالد النبوي”، فيما له علاقة بحقوقهم التي يطالبونه بها، وكذلك الواجبات الواقعة عليهم، وهذا ضمن أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل إمبراطورية ميم الذي يٌعرض على قنوات دي إم سي بالتوازي مع منصتي Watch It وشاهد.
بعد الأخطاء العديدة التي ارتكبها مؤخراً، وبعد ما وقع عليه من عقاب نتيجة لهذه الأخطاء، يشعر مروان أبو المجد بالظلم والمغالاة في العقاب، فيقرر التمرد على والده وكسب ود إخوته والتحالف معهم ضده، لكنه يفاجأ بموقفهم العكسي، حيث يتخذون جانب الأب، لحبهم الشديد له من جهة، ولكونهم يرون أن مروان قد أخطأ بالفعل ويستحق العقاب.
تنتهي المفاوضات بين مروان وإخوته على عقد اتفاق أو ميثاق يضمن لهم حقوقهم ولكنه أيضاً ينص على التزامهم بواجباتهم تجاه البيت والأسرة ككل، فقاموا بكتابة قائمة بمطلباتهم وعرضوها على والدهم، على أن يكون مروان المتحدث بالنيابة عنهم، وعند يقرأ البنود المكتوبة، يوافق مختار أبو المجد عليها، لكنه يتوقف عند بند كُتب فيه “نطالب بتخفيف القيود التي تمنع مواطني المنزل من حقوقهم في العيش بحرية وسعادة”.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا
وهو البند الذي أثار غضبه ورفضه الشديد لكونه مطلب ملتوي يحمل في باطنه تملصاً من كل المسؤوليات، والسماح بكل الممنوعات، مثل عودة مروان إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، وهو ما يجعل التوتر بين مروان ووالده مستمراً، فهل ينجح مروان في مسعاه؟ وهل يحاول مرة أخرى بطرق مختلفة؟
مسلسل إمبراطورية ميم، مأخوذ عن الرواية الأصلية التي تحمل نفس الاسم، للكاتب إحسان عبد القدوس، وتدور أحداثه حول مختار أبو المجد، الأب الذي يتحمل مسئولية تربية أبنائه الستة، بعد وفاة زوجته، بالإضافة إلى عمله، ومع مرور الوقت تزداد مشاكل الأولاد، وتزداد معها أعباء والدهم في التربية، وخاصة مع وصول أغلبهم لسن المراهقة.
فريق عمل مسلسل “إمبراطورية ميم”
والمسلسل بطولة النجم خالد النبوي، نشوي مصطفي، حلا شيحا، محمد محمود عبد العزيز، محمود حافظ، إيمان السيد والنجوم الصاعدة؛ نور النبوي ومايان السيد وهاجر السرّاج وإلهام صفي الدين ، يارا عزمى، نورهان منصور، والأطفال؛ آدم وهدان ومنى زاهر وعمر حسن، والمسلسل من إخراج محمد سلامة.