كشفت التحقيقات النيابة العامة، مفاجات جديدة فى واقعة مقتل عامل على ايدى زوجته وعشيقها ؛ بان رسائل الواتس آب بين زوجة المجنى عليه وعشيقها كلمة السر فى فضخ العلاقة التى بينهما واحتوت على كافة التفاصيل عن خطة السيدة فى التخلص من زوجها عبر وضع السم له فى العصير والادعاء بوفاة طبيعياً.
وكانت سيدة قد أقدمت على التخلص من زوجها بقرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بمعاونة عشيقها، وأدلت بذلك في اعترافاتها أمام النيابة العامة، لتقرر النيابة استخراج الجثة بعد دفنها بـ 43 يومًا.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية إخطارًا من العقيد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بتقدم عامل ببلاغ يتهم فيه زوجة شقيقه بقتله عن طريق دس السم له في العصير.
وبضبط المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة، وقررت النيابة العامة استخراج الجثة بعد مرور 45 يومًا على دفنها وتشريحها وإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة، قبل أن يصدر التقرير النهائي ليؤكد أن الوفاة بسبب السم.
من جانبه قال والد المجنى عليه مرزوق احمد عبد الموجود ، اثناء قيامى بجمع البرسيم وجدت سيدة بتجرى وتبلغنى عن ابنة نجلى تسرع نحو المنزل بشكل غريب ، ذهبت خلفاها مباشرة وأخبرتني زوجة ابني قائلة تعالى أوريك حاجه يا بابا، فوجدت ابني متوفيا على سريره، ورقبته مليئة بالخرابيش، وشفتاه زرقاوان، فأحضرت الطبيب الذي أكد لي وفاته’.
واضاف والد المجنى عليه لماذ فعلت ذلك فى ابنى وهو كان حسن الخلق معها ، مضيفا بان الطب الشرعى سيقوم بتشريح الجثة رفضت ذلك وطلبت دفنه ولكن الشكوك عادة مرة اخرى بعدما اكتشفت وجود علاقة بين زوجة ابنى وعشيقها وجود رسائل ومحادثات بينهما وعلى الفور قدمت بلاغ لاستخراج جثة ابنى واتهام زوجته وراء الواقعة .
نص اعترافات قاتلت زوجها بمساعدة عشقها في المنوفية
كشفت المتهمة بقتل زوجها عن طريق وضع السُم بكوب العصير بمساعدة عشيقها بقرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل ارتكابها للواقعة.
نص إعترافات الزوجة
وجاءت إعترافات الزوجة كالآتي؛
اللي حصل ان انا كنت متجوزة مرزوق احمد عبدالمعبود الله يرحمه من حوالي اربعة عشر عامًا تقريبًا وكانت العلاقة بينا كويسة ومكنش في اي حاجة وكان “أ.ح.ع” بيجي عندنا البيت عند حمايا بحكم ان هو من البلد من عندنا وفي نسب وقرابة بين اخواته البنات وبين اولاد عم جوزي من حوالي اربع سنين تقريبا بدأت انا وهو نتعرف علي بعض ونكلم بعض في التليفون وصارت علاقة بيني وبينه.
وأضافت المتهمة بقتل زوجها “وبدانا نتكلم انا وهو مع بعض وكنت ساعات بخرج معاه بالعربية بتاعته لان معاه عربية سزوكي وكان ساعات بيكون معايا اولادي وبعدين كان ساعات بيجيلي البيت وكنا بنقعد مع بعض وعيالي بيكونوا نايمين وجوزي بيكون في الشغل وكنت بعقد احكيله عن تفاصيل المعيشه بيني وبين جوزي مرزوق الله يرحمه وكنت بقوله ان مرزوق جوزي الله يرحمه كان بيبقي تعبان وعنده فيرس كبد وكان ساعات مبيقدرش يتحرك كتير او يعمل اي مجهود.
تطور العلاقة
وتابعت: ساعتها العلاقة الطورت بيني وبينه وبدا يجيلي البيت اكثر من مرة وحصلت بينا علاقة جنسية (معاشرة جنسية) اكتر من مرة علي فترات مختلفة ومكنش حد يعرف خالص لا جوزي ولا حد من اهلي ولا اولادي لغاية لما جيت في يوم قولتله ان مرزوق بدا يتعب بزيادة وهو قالي ان احنا لازم نريحه ولقيته بقولي ان هو لما يتعب تاني والتعب يزيد عليه اديله برشامتين مهدئين من اللي الدكتور كاتبه ليه وساعتها لقيته اداني ازازة بيضاء في مادة سايلة وقالي ان دي هتخلص علي مرزوق حطهاله علي اي عصير يجي يشربه وانا اخدت منه الازازة وفعلا لما مرزوق التعب زاد عليه انا اديته برشامتين مهدأين زي ما قالي من العلاج اللي الدكتور كان كاتبه لمرزوق.
بداية الواقعة
وقالت :مرزوق ساعتها الله يرحمه قالي انا عاوز اشرب عصير وهو كان بيجب يشرب عصير فراولة علي جوافة وانا عملتله العصير وجبت الازازة اللي “أ.ح.ا” كان مديهالي وجبت سرنجة وسحبت منها حوالي واحد سم وحطيته على العصير وقلبته واديته لمرزوق ومرزوق شربه وبعد ما شربه بحوالي نصف ساعة لقيت مرزوق جوزي الله يرحمه جسمه بدأ يريح ويتقل ولقيته دخل اوضة النوم علشان يريح جسمه وبعدها بحوالي عشر دقايق لقيته قام ودخل الحمام وفضل يرجع حوالي دقيقتين وبعدين رجع الاوضه تاني وقالي شوفيلي اي حاجة علشان تغطيني علشان انا سقعان وانا ساعتها خرجت وكلمت “أ.ح.ا” وقلتله على اللي حصل وقلتله تعالي علشان انا عملت اللي انت قولتلي عليه وخايفة قالي متخفيش وانا نص ساعة وجايلك وبعدها لقيته جاي واتصل عليا وقالي ان هو موجود قدام باب البيت بتاعنا ورحت فتحتله وقالي في ايه قلتله مرزوق سقعان وجسمه مثلج وانا عملت اللي انت قولتلي عليه ومش عارفة اعمل ايه وهو موجود جوه علي السرير في اوضة النوم قالي متخافيش وانا هخلصك منه ولقيته اخد مخده كبيرة كانت موجودة في الصاله وقالي ادخلي قدامي.
وأكملت “م.ص.ح” قاتلة زوجها بمساعدة عشيقها بمحافظة المنوفية إعترافاتها قائلة: ودخلت قدامه غرفة النوم وساعتها مرزوق قالي اطفي النور علشان انا عاوز انام وانا طفيت النور العالي بتاع غرفة النوم وسبت النور الواطي وساعتها “أ.ح.ا” اتسحب من ورايا كان ماسك المخدة ودخل جنب السرير من الناحية اللي فيها مرزوق وساعتها انا جيت انام جنب مرزوق وحطيت ايدي علي ايده الشمال وساعتها “أ.ح.ا” مسك المخدة وحطها علي وش مرزوق علشان يخنقه بايده وكان ماسك المخدة بايدة الشمال حاطط ايده اليمين على ايد مرزوق وفضل حاطط المخدة عليه خمس دقايق لغاية لما مرزوق نفسه قطع خالص وبعدين هو شال المخدة من علي وش مرزوق وضاغط جامد حوالين راسه واحمد ساعتها قالي ان مرزوق مات وقطع النفس وانا ساعتها قلتله هنعمل ايه قالي متخفيش وقالي ان هو هيمشي دلوقتي علشان علشان محدش يشوفه وقالي اتصرف طبيعي وبعدها هو مشي وانا فضلت قاعدة جنب مرزوق لغاية النهار لما طلع.
واوضحت: وبعدين حوالي الساعة 10 ونص الصبح خرجت علشان انده لحمايا واقوله علي اللي حصل وخرجت لقيت حمايا كان رايح الغيط وندهت عليه وقلتله تعالي بسرعة شوف مرزوق فيه ايه وجه معايا ودخل الاوضه وشاف مرزوق وساعتها راح جاب دکتور علشان يكشف علي مرزوق والدكتور جه وقال ان مرزوق مات من حوالي ثلاث او اربع ساعات وان سبب الوفاة سكته قلبية وبعدين عملنا تحضيرات الدفن والغسل الطبيعيه وبعدين بعدها بحوالي أربعة أيام كلمت “أ.ح.ا” واتكلمت معاه عادي وقالي متخافيش محدش هيعرف أي حاجه من اللي حصلت خالص وبعدها انا اتصرفت عادي وبعد وفاة مرزوق جوزي بحوالي شهر ونصف انا لقيت بنتي بسمله بتتصل عليا وبتقولي ان عمها اسلام لقي علي تليفونها رساله من الرقم بتاع “أ.ح.ا” كان مضمونها كلام عادي وساعتها اسلام كلمني وبيقولي ايه اللي بينك وبينه قلتله مفيش حاجة بيني وبينه وبعدها حصلت مشكلة بين اهلي واهل مرزوق جوزي ولقيتهم بيقولولي ان في علاقة بيني وبينه وانا قلتلهم الكلام ده مش صحيح وساعتها هما خدوا التليفون بتاعي وبتاع بسملة ببنتي وبقي معاهم وبعدها لقيت المباحث جم خدوني وجابوني علي المركز وجابوني النهاردة علي النيابة هو ده كل اللي حصل .