أون مصر- متابعات
وصف الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، ما حدث لجثمان الموسيقار حلمي بكر بأنه «مهزلة بكل المقاييس»، مؤكدًا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» مع الصحفي الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء اليوم السبت، أن الجثمان لم يدخل الثلاجة أو يُغسّل إلا بعد 15 ساعة من وفاته.
وأكد الفنان مصطفى كامل أنه تواصل مع هشام حلمى بكر لوقف ما يتعرض له والده قبل وبعد الوفاة، وأن أخوة الموسيقار الراحل تواصلوا معه بسبب الشجار مع أطراف حول مكان وضع الجثمان، وأنه تواصل مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة الذي أمر بنقله إلى ثلاجة بمستشفى داخل القاهرة.
ووجه نقيب الموسيقيين الشكر إلى وزارة الداخلية ووزارة العدل بعد الأمر بالتحفظ على الجثمان في ثلاجة مستشفى السلام العام.
سليم سحاب ينعى حلمى بكر
كما نعى الموسيقار سليم سحاب، الموسيقار حلمي بكر، وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»: فقدت أخًا وصديقًا عزيزًا وغاليًا لا يعوض، على المستوى الفني فقدنا فنانًا كبيرًا تاريخيًا لم نر بحجمه قريبًا وبعيدًا. فقدنا شاهدًا تاريخيًا على عصر عظماء الموسيقى العربية، في قعداتي الخاصة كنت أدوس على زراير وينفتح شلالًا من المعلومات الموسيقية التاريخية، أقول له يا أستاذ حلمي يا ريت المعلومات دي تتأرخ ده كنز تاريخي، يقول لي إن شاء الله.
تأخر دفن الجثمان
وتأخرت عملية دفن جثمان الموسيقار الراحل حلمى بكر حتى كتابة هذه السطور، بسبب التحفظ عليه، وتأخر وصول ابنه هشام من الخارج.
فيما أصدر المستشار مرتضى منصور بيانًا اليوم حول واقعة الخلاف على جثمان الراحل حلمي بكر قائلا: “الحمد لله للأسف بعد معركة عنيفة مع أرملة المرحوم الفنان الكبير حلمي بكر، امتدت من كفر صقر شرقية حتى مشارف القاهرة”.
وتابع البيان: “تم إيداع جثمان الفقيد في ثلاجة مستشفى السلام الدولي رغمًا عن أنف هذه السيدة التي اصطحبت معها عدد من الميكروباصات محملين بالبلطجية الذين اعتدوا على أشقاء وشقيقات المرحوم في الطريق وهي تسرع لدفنه قبل وصول نجلة الوحيد”.
ووجه مرتضى منصور الشكر لوزير مسؤول أمر بإرسال ثلاجة إلى مستشفى كفر صقر لوضع جثمان الفقيد فيها حتى الصباح إلا أن زوجته رفضت وأصرت على نقلة فورًا إلى القاهرة لدفنه سرًا.
واستطرد، شكرًا للوزير الذي أمر أثناء خطف السيدة الجثمان والاعتداء على كل أشقائه وإصرارها على دفنه ليلاً التي قدمت ضدهم بلاغ كيدي، وتم حجزهم في قسم السلام.