محمد الجداوي – أون مصر
قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن التهديد الصهيوني بمجزرة على حدود مصر بمثابة اعتداء على الأمن القومي المصري، ولا بد من التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني.
وتابع البلشي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سي بي سي، أن إسرائيل تقوم بجريمة ضد الإنسانية، في حق الفلسطينيين.
البلشي: فوجئنا باختراق جيش العدو معاهدة السلام
وأردف البلشي أننا فوجئنا هذا الصباح باختراق جيش العدو معاهدة السلام، بعد اختراق رفح ورفع العلم الإسرائيلي بالجانب الفلسطيني، وهو بمثابة إعلان حرب من جانبهم، لأنه يمثل خرقا واضحا لمعاهدة السلام، ويجب أن يكون هناك وقفة واضحة.
عدوان على الأمن القومي المصري
وأوضح نقيب الصحفيين الخرق الحقيقي، تطور من عدوان على شعب شقيق إلى عدوان على الأمن القومي المصري.
وواصل أننا لسنا بحاجة الى علاقات بين دولة عوان بهذه الطريقة، لأن الأمر تطور بالوصول الى الحدود المصرية، ونقابة الصحفيين طالبت بسلسلة إجراءات دبلوماسية منها الغاء المعاهدة ووقف العلاقات مع من يعتدي على أمننا القومي، وهذه الإجراءات تكون قبل الخيارات العسكرية.
واختتم البلشي : أدرك فداحة الحرب ولكن هناك محددات يجب الحفاظ عليها وعدم تخطيطها.
غوتيريش يطالب إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم “على الفور”
وفي سياق متصل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم “على الفور” للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد.
وقال غوتيريش للصحفيين، إن “إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا. يجب أن يعاد فتحهما على الفور”، محذّرا من أن “هجوما واسعا” على رفح المكتظة بالمواطنين سيكون عبارة عن “كارثة إنسانية”.
وصباح اليوم، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، يواجهون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.
استشهاد 34789 فلسطينيًا
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.