تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي، عامل مؤثر في حياة كثير من الأفراد سواء من كبار السن أو الصغار، وتشغل السوشيال ميديا حيز كبير من الاهتمام، ويكون لها تاثيرات سواء بالايجابي أو السلب علي حياة الأفراد.
وقد أعتندنا علي الأستيقاظ بشكل يومي، على تريند جديد يتحدث عن شئ ما، وما أقسي ما تسبب فيها هذا التريند من معاناة لكثير من الفتيات، الذين عاشوا في حياة غير راضون عنها تماما، وتحمل الكثير منهما مصاعب الحياة والكثير من الأم من أجل الأ يهدم عش الزوجية، ولكن كان للقدر كلمة أخري.
“لما حلمت بدنيا جديدة..خدني الحلم لسكة بعيدة..بعت الكل عشان أحلامي..فكرت إن أنا هبقى سعيدة..معرفتش أحسب على مهلي..لما لقيت حلمي بيندهلي
بعت اخواتي وأبويا وأهلي..ولقيت نفسي فجأة وحيدة..يغور كل دة..لو التمن قلة رضا..يا أبويا كنت منعتني..وأنا مش معاك الكون هلاك..حلمي اللي كان بيشدني..خلاني أسيب جنة رضاك..وجاية بمد إيديا خدوني في حضنكو شوية..جيالكم ياللي نصحتوني..سيبتكم والاوهام شدوني..رجعالكم علشان تشوفوني وانا بدفع للدنيا ديوني..من جرحي ومن دمع عيوني..وعلى قد الايام ما ادوني”
تلك الكلمات القاسية عبرت عن ما حدث لعدد لا حصر لها من الفتيات المطلقات، مما جعل أغنية “دنيا جديدة” لـ بوسي، تعتلي صدارة التريند رغم مرور أشهر على طرحها، الأ أن كلماتها تداولت بشكل كبير في الآونة الماضية، حيث استغل الفتيات تلك الكلمات ووضعوا صورهم بفساتين الزفاف على تلك النغمة المؤثرة، ثم آت من بعد ذلك صور لهما قاسية، وذلك بعد تعرضهما للضرب المبرح علي يد أزواجهما، فما كان حلمهم سواء العيش في دنيا جديدة برفقة من يحبون، ولكن تحملوا كثيرا من نتائج أختيارتهما، فكانت النتيجة ما أقساها.