أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية نقلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بأنه لا يحتاج إلى مساعدة لإدارة علاقته مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه يقدر بشدة دعم الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أن هذا لا يعني أن ليس بينهم خلافات
نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس
وأكد نتنياهو، أنهم لن ينهوا الحرب قبل تحقيق جميع الأهداف المتمثلة بالقضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن، مشيرًا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” جزء من المشكلة وليس الحل وحان الوقت لاستبدالها بكيانات أخرى
خارجية فلسطين تدين تصرحات حكومة نتنياهو
تدين وزارة خارجية فلسطين، اليوم الأحد، بأشد العبارات التصريحات والمواقف التي أدلى بها الوزير الفاشي بن غفير لصحيفة وول ستريت جورنال”، وتعتبرها استعمارية عنصرية وتحريض مفضوح على استكمال إبادة الشعب في غزة وطرده بالقوة وتهجيره من أرض وطنه، مشيرًة إلى أنها اسطوانة مشروخة يتفاخر بتكرارها في تحد سافر للإدارة الأمريكية ومواقفها المعلنة والإجماع الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي الخاصة بحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، والتي تطالب أيضاً باتخاذ عديد الإجراءات لوقف مظاهر الإبادة وإبعاد شبح المجاعة وتمكين الفلسطينيين في القطاع من العودة إلى منازلهم.
وقالت الوزارة، إن بن غفير يحاول من تصريحاته نتقديم الأعذار والتبريرات لإقناع نفسه والآخرين بضرورة منع تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين لتدارك المجاعة والكارثة الإنسانية وتفشي الاوبئة والأمراض.
بن غفير يدعو لاستمرار حرب الإبادة وقطع المساعدات
وأضافت الوزارة، أن بن غفير يدعو لاستمرار حرب الإبادة وقطع المساعدات وتحويل غزة إلى مكان غير صالح للسكن لدفع الشعب للهجرة بالقوة وليس طوعاً، وهذا هو الإفشال المتعمد لقراري مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية. تطالب الوزارة بفرض عقوبات دولية رادعة على بن غفير باعتباره تهديد مباشر لأمن واستقرار المنطقة.
كما ترى الوزارة، أن بن غفير لا يعطي أي اعتبار لانسانية أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في غزة ويدعو لمنع وصول المساعدات إليهم وينادي بتعميق الظروف البائسة غير الإنسانية في القطاع بحيث يصبح غير قابل للحياة ليدفعهم بالقوة لمزيد من النزوح نحو الحدود وتهجيرهم بسبب تدمير المدينة وخلق ظروف غير اعتيادية وغير مناسبة للحياة البشرية، وفي حال فشل تلك الظروف المأساوية في تهجير الشعب بالقوة فإن بن غفير يقترح في مقابلته تقديم معونات مالية لإقناعهم بالهجرة تحت شعار الهجرة الطوعية، وهذا وفقاً لثقافة بن غفير الإستعمارية العنصرية