قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو إن الدعوة إلى انتخابات مبكرة بدون تحقيق أهداف الحرب ستؤثر على مفاوضات إعادة المحتجزين.
وأشار “نتنياهو” إلى أن الضغط العسكري والمرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح المحتجزي، مردفا: “لن يتحقق النصر على حماس بدون عملية عسكرية في رفح الفلسطينية”.
نتنياهو: صدقنا على خطة لدخول رفح الفلسطينية للقضاء على حماس
وتابع نتنياهو: “صدقنا على خطة لدخول رفح الفلسطينية للقضاء على حماس، كما أننا مستمرون في عملياتنا في غزة ولبنان”.
وواصل: ” أجدد التزامي بإعادة كل المحتجزين، سأعود إلى ممارسة مهامي سريعا بعد الجراحة، سنتغلب على كل الضغوط وسندخل إلى رفح الفلسطينية رغم معارضة الرئيس الأمريكي بايدن، العملية في رفح الفلسطينية لن يوقفها أي شيء”.
خضوع “نتنياهو” لعملية جراحية
وفي سياق متصل، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إنه في الأوقات العادية يكون هناك ضبابية وعدم التعامل بشفافية خاصة فيما يتعلق بالبيانات الصادرة عن ديوان رئاسة الوزراء فيما يتعلق بالصحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب الانشقاقات داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت “أبو شمسية”، خلال رسالة على الهواء، أن بعض التحليلات الإعلامية الإسرائيلية التي تقول بأن هناك محاولات من “نتنياهو” للتهرب عن بعض اللقاءات أو الاجتماعات فخرج ديوان رئاسة الوزراء في هذا البيان المقتضب الذي لم يوضح العديد من التفاصيل لكنه قال وأوضح أنه مساء السبت كان “نتنياهو” يخضع لفحوصات عادية وتبين بأنه مصاب بـ “الفتاق”، وأنه تم تحديد العملية لإجرائها الليلة وكأنها ستكون تحت التخدير الشامل والكامل.
ولفتت أن هذه العملية ستجرى في مستشفى “هداسا” في مدينة القدس المحتلة، وأوضح بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلي اسم الطبيب والطاقم الطبي الذي سيشرف على حالته الصحية، لكن هذا البيان كان قد أكد أن “نتنياهو” حتى هذه اللحظة لا يعاني من أي مضاعفات أو تطور في وضعه الصحي خاصة أنه في هذه اللحظات يلتقي بمجموعة من عوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية وكأن هذا البيان يريد القول بأن نتنياهو حتى هذه اللحظة على رأس عمله ومهامه.
4 شهداء و16 مصابا في قصف للاحتلال على محيط مستشفى شهداء الأقصى
استشهد 4 مواطنين وأصيب 16 آخرون، اليوم الأحد، في غارة نفذها الاحتلال استهدفت خيمة داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 4 مواطنين وإصابة 16 بينهم صحفيون في قصف للاحتلال على محيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من حي الزيتون شرق مدينة غزة، كما وأطلقت طائرات الاحتلال النار تجاه المواطنين ومنازلهم شرق المدينة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 32705، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75190 مصابا ولا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.