أون مصر
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن العيد استراحة وترويح عن النفس، بعد عبادة استمرت ٣٠ يوما، لافتا إلى أن هناك تصرفات تضيع العبادة ومنها ترويع الناس في العيد، أو الافطار على حرام، أو النظر والتحرش والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأربعاء: “الفرحة مباحة الضحك مباح، اللهو متاح، لكن لا تضيع عبادتك، بتصرفات لا تليق مع عبادة ٣٠ يوما”.
وأضاف: “العاقل يضحك ويبتسم لكن عنده حياء فيما يفعل، فالحياء شعبة من شعب الإيمان، حياء من نفسك ومن الملائكة التى حولك، وحياء من الله سبحانه وتعالى”.
التهنئة بالعيد “بدعة”
كما رد الدكتور أيمن أبو عمر، على مزاعم عدم جواز التهنئة بالعيد إلا بقول “تقبل الله منا ومنكم”، قائلا: “بكل اطمئنان تجوز اى صيغة تدخل السرور فى التهنئة بالعيد”.
وبيّن: “احنا ادينا العبادة واى صيغة تجوز، وفى ناس بيقولك بعض الصيغ لا تجوز، وهذا أمر غير صحيح، ده حتى الابتسامة فيها صدقة”.
وتابع أبو عمر: “ده يوم يستحق التهنئة، يجى واحد يقولك التهنئة بدعة ولم تكن موجودة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، الصحابة كان يهنىء بعضهم البعض”.
الحكمة من الأعياد
وواصل: “إن الحكمة من الأعياد هى شكر الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن عيد الفطر جاء بعد عبادة جليلة وهى الصيام، وكذلك عيد الأضحى جاء بعد عبادة الحج.. ولو ربطنا بين العبادات سنجد إنها جاءت لضبط السلوك الإنساني، الصوم والحج، جاء لوقف الفسوق والرفث، ويبقى العيد لتظهر على أثر هذه العبادات”.
وأردف: “الأعياد للفرح، المسلم لما يفطر يفرح ولما يلقى يفرح بالصيام والقرآن لانهما يشفعان للعبد يوم القيامة، ويقولا لله عز وجل لقد منعته من الاكل والشرب فشفعه في، يبقى الانسان يفرح ويشكر الله على هذه العبادة الجليلة”.