إقامة 5 نجوم من الوهلة الأولى عندما تشاهد مركز إصلاح وتأهيل 15 مايو، حيث قاعات رسم ومكتبة وملاعب رياضية ومخبز ومصانع وورش لتعلم الحرف والمهن، مما يعكس مفهوم السياسة العقابية الحديثة التى تنتهجها وزارة الداخلية.
ملاعب رياضية وقاعات ووجبات ساخنة
ترجمت الزيارة المفاجئة للنيابة العامة، ما حدث في مراكز الإصلاح والتأهيل يؤكد أن وزارة الداخلية، ولن تنفصل عن واقع الجمهورية الجديدة باحترام حقوق الإنسان وآدميته.
مع الحرص على تطوير وتنمية قدراته، وإكسابه مهارات جديدة تمكنه من الانخراط في سوق العمل، ليكون الرد على الأرض وواقعا ملموسا عبر إعادة تأهيله ودمجه فى المجتمع مرة أخرى.
ويضم المركز الاصلاح وتأهيل 15 مايو قاعات للدراسة، وأماكن لعقد ندوات دينية وتثقيفية وملاعب رياضية، ومطبخا على أعلى مستوى يقدم وجبات ساخنة، فضلا عن كافتيريا السجن.
وتطورت وسائل الإعاشة النزلاء التي شهدت إقامة آدمية وليس مثل ما جسدته السينما المصرية قديما.
وشكلت زيارة وفد من النيابة العامة، مركز إصلاح وتأهيل ١٥ مايو، مظاهر الرعاية الاجتماعية والصحية المقدمة إلى نزلاء مركز الاصلاح والتأهيل 15 مايو.
وتفقد فريق النيابة العامة عنابر النزلاء، فتحقق من نظافتها وجاهزيتها، وملائمتها لأعدادهم، وخُلوها مما ينتهك خصوصيتهم.
واستمع الفريق إلى عدد منهم حول تقييمهم لأوضاعهم المعيشية؛ فلم يبدوا أي شكاوى وقرروا بتمتعهم بكامل حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون.
زيارة فريق النيابة العامة
زار فريق النيابة العامة المركز الطبي الملحق بمركز الإصلاح والتأهيل، ووقف على أحوال النزلاء المترددين عليه، وانتظامهم في تلقي الرعاية الطبية اللائقة، كما عاين الفريق مناطق التريض، وأماكن الزيارة -مطالعًا دفاترها-، ودور العبادة، ومكتبة الاطلاع، والملاعب الرياضية، وغرف أداء الهوايات.
وفي ختام زيارته؛ تحقق فريق النيابة من أماكن إعداد الطعام، وقوفًا على مدى صلاحية الأغذية فيها، ومدى استيفاء الاشتراطات الصحية بها.
جاء ذلك في إطار توجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي، بالتفتيش الدوري على مراكز الإصلاح والتأهيل وأقسام الشرطة بمختلف أنحاء الجمهورية.