كتب: صلاح حسن
دوّن المؤلف عمرو محمود ياسين كلمات مؤثرة نعى من خلالها المنتج الفني محمود كمال الذي ودع عالمنا إثر حادث سير أليم مع المنتجين حسام شوقى وفتحى إسماعيل وتامر فتحى.
وكتب عمرو محمود ياسين عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، قائلًا: لما الانسان ينهي مشواره بالحياه .. و يكون انسان راقي و محترم و طيب الخلق لابد و أن نتذكره بالخير و بما يستحق من إشادة و تبجيل و هذا هو الحال مع الرائع المنتج الفني محمود كمال .. أشهد الله انه كان من خير الناس طيب الخلق .. يراعي ربه في كل تصرفاته حلو اللسان .. هاديء .. محب للخير .. ضميره حي .. كفء”.
وأضاف نجل محمود ياسين: محمود كمال اشتغلت معاه اهم اعمالي .. و كنت أطمئن لوجوده و اشعر ان الأمور ستسير على ما يرام لانه هنا ..
آخر مره التقيت به كان يوم الاثنين قبل الحادث ب 48 ساعة تقريبا. و كنا في معاينة لأماكن التصوير مسلسل لرمضان القادم ..”.
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا
وتابع: ترك سيارته و كان معي بسيارتي .. نتحدث في امور مختلفة سواء عن المسلسل و تعاقدات الفنانين القادمة او عن الحياه و الناس .. و بعد معاينة اول لوكيشن و كان هو راكب معايا قالي الحزام بتاعك في مشكلة .. قلت له لا مافيهوش حاجه حتى تعالى نجرب على سرعة بطيئة جدا هفرمل مره واحد و شوف ها يمسك عليك و لا لأ و فعلا فرملت بالعربيه مره واحده كده .. فامسك عليه الحزام و قالي لا تمام اهم حاجه الحزام.
واستطرد: بعدين الكلام صار في اتجاه اننا فجأه اتكلمنا عن فكرة الدين و التمسك بالدين في الحياه و ان في بعض الناس هو ممكن مايشتغلش معاهم لو لسانهم مش حلو او لو شاف شخص ضعيف العقيده .. و قالي انا لما بلاقي حد من دول بتكلم معاه و بعرف ارد عليه لاني انا أزهري ! حبيبي يا محمود كان غيور ع دينه و ملتزم بتعاليمه.
وعقب يقول: وكلمنا وقتها صديقنا الدكتور و الفنان احمد عبدالله على تليفون محمود و قعدنا نهزر معاه و قلنا ان شاء الله نبقى نتجمع قريب … و قفلنا و ذكرنا انا و هو الدكتور احمد عبدالله بالخير.
واوضح عمرو محمود ياسين قائلًا: اللي عايز اقوله ان محمود كمال كان راجل لا تملك الا انا تحبه و تحترمه و رغم صعوبة مهنته اللي بتتطلب الحسم و الشدة في بعض المواقف لكن كان يراعي خواطر الناس و حريص على مساعدة الجميع قدر استطاعته .. انا بحبه قوي و حزين اشد الحزن على فراقه!.
واختتم: بدعي له بالرحمه و بدعي لاسرته و زوجته بالصبر .. و بقولهم كلنا ها نفتقد محمود كمال هذا الشاب الرائع الذي لم يبلغ الأربعين عاما بعد ! هانفتقده و هانفضل فاكرينه دايما و ندعي له بالرحمه الي ان نلحق به .. و انا لله و انا اليه راجعون .. أسالكم الدعاء له بالرحمة و لاسرته بالصبر و السلوان.