أون مصر
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وكشف أمر الاحالة فى القضية أقوال الشاهد الرابع فى القضية أحمد عويس ٤٠ سنة، مقدم شرطة و رئيس مباحث قسم شرطة الشروق، وسكنه معلوم لدى جهة عمله.
وقال رئيس مباحث الشروق؛ یشهدا بأنه تمكن من ضبط المتهم – على سند من أمر بضبطه وإحضاره صادر من النيابة العامة بناء على تحريات أجراها الشاهد الثالث – وذلك حال قيادته السيارة المستخدمة في الواقعة و التي تحمل لوحات رقم ” ف ص ٦٤١١ ” ، و ضبط بحوزته زجاجة عطر داخل السيارة.
وبإجراء التحريات السرية أسفرت عن أن المجني عليها المتوفية إلى رحمة مولاها حبيبة أيمن عدلي أحمد الشماع بتاريخ الواقعة كانت تستقل السيارة قيادة المتهم والتي تحمل لوحات معدنية ” ف ن ص ٦٤١١ ” من خلال تطبيق النقل الذكي المسمى ” أوبر ” بغرض توصيلها من محل إقامتها بمجمع سكني مدينتي إلى مدينة الرحاب ، و أثناء ذلك طلبت المجني عليها من المتهم خفض صوت مذياع السيارة لإجراء مكالمة هاتفية إلا أنه حدثها بأسلوب حاد ما آثار ارتيابها في أمره.
وأوضحت التحريات ؛ وعقب خروج المتهم من بوابات مجمع مدينتي قام بغلق نوافذ السيارة و نثر مادة عطرية من زجاجة العطر المضبوطة بحوزته فقامت المجني عليها بالقفز من السيارة حال سيرها بطريق السويس و قد نتج عن ذلك إصابتها الجسيمة التي أدت إلى الوفاة ، وقام المتهم باكمال سير دون أن يتوقف لمساعدتها، كما أكدت تحرياته على أن المتهم من متعاطي المواد المخدرة خدر الخاصة مخدر الحشيش ، و كان يقود سيارته إبان الواقعة تحت تأثير هذا المخدر.
آخر كلمات حبيبة الشماع قبل وفاتها
وتضمن نص أمر الأحالة أقوال الشهود واستمعت النيابة الى أقوال الشاهد الأول عمرو بلال إبراهيم عبد المجيد،٣٢ سنة، أخصائي تربية خاصة مقيم بمدينة الشروق يشهد أنه حال استقلاله لإحدى السيارات بجوار قائدها بطريق السويس – بدائرة القسم – متجها إلى منطقة مدينة نصر، و قبيل محطة تحصيل الرسوم بحوالي مائة متر أبصر المجنى عليها وقد قفزت من إحدى السيارات.
وأضاف الشاهد الأول؛ فأمر قائد السيارة التي يستقلها بالتوقف و أسرع لنجدتها فألفاها مصابة باصابات جسيمة ، وبسؤالها عن تفصيلات ما حدث تلفظت بعبارة «أوبر كان بيخطفني و انا نطيت من العربية »، ثم انتابتها حالة من التشنج و أصيبت بالاثر العدو قام بنقلها بمساعدة بعض المارة إلى أقرب مركز طبي لإسعافها.