شهادة جديد تسطر بين مصر وتركيا والتي يسجلها زيارة رئيس تركيا رجب طيب أردوغان اليوم إلى القاهرة
حيث تعكس زيارة الرئيس التركي الرغبة في فتح صفحة جديدة وإحياء أواصر الصداقة التاريخية بين البلدين
كما تكتسب زيارة الرئيس أردوغان إلى القاهرة أهمية استثنائية، حيث تعد الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة من الخلاف السياسي
هذه الزيارة تبعث برسالة مفادها أن صفحات الماضي طويت وتبدأ مرحلة جديدة في مستقبل يسوده علاقات ثنائية متبادلة واحترام بما يحفظ أمن الدول واستقرارها.
وتعد زيارة أردوغان لمصر تقديرًا لدور الدولة المصرية المحوري في المنطقة وحرص أنقرة على إحلال الأمن والاستقرار الإقليمي.
وعن دلالة زيارة الرئيس التركي اليوم إلى القاهرة الدكتور أحمد قنديل رئيس وحدة الدراسات الدولية
ورئيس برنامج دراسات الطاقة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قال لأون مصر
الزيارة في حد ذاتها مفادها أن الجمود أو الخلافات التي كانت تتواجد في العلاقات تم التغلب عليها في درجة سمحت بهذ القمة غير المسبوقة
ولكن الأهم ما هي النتائج التي ستسفر عنها هذه الزيارة
فهناك آمال كبيرة على أن التوافق السياسي ما بين قيادة الدولتين يدفع بالتعاون في مجالات متعددة
سواء فيما يتعلق بمواجهة الأوضاع الإقتصادية في قطاع غزة.
أو فيما يتعلق بدفع التبادل التجاري ما بين الدولتين.
أو ما يتعلق بحل عدد من القضايا العالقة في العلاقات الثنائية بين التدقيق
وعلى رأسها بالتأكيد مثلما نعلم ملف الاخوان المسلمين
فضًلا عن ملف ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين.
هل زيارة الرئيس التركي اقتصادية, استثمارية أم سياسية؟
الهدف الرئيسي بالتأكيد هو مواجهة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة الذي يهدد في اتساع نطاق الحرب والمواجهات العسكرية في المنطقة
وبالتالي التأثير على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم.
فمن غير المعقول أن يحدث أي تعاون اقتصادي أو تجاري بدون استقرار استعادة الهدوء والاستقرار الأمني
وعلي خلفية اجتماع القاهرة الرباعي أمس الذي ضم رئيس المخابرات الأمريكية و رئيس وزراء قطر ومدير الموساد الإسرائيلي والشباك واليوم وصول رئيسي البرازيل وتركيا لمصر قال
مصر تلعب دور محوري في تحقيق الأمن والاستقرار وأنها لاعب أساسي ورئيسي في كل الجهود التي تستهدف استعادة استقرار المنطقة
وزيارات القادة لمصر وعقد لقاءات مع الرئيس السيسي دليل ورد لكل من يشكك في تراجع دور مصر وتأثيرها في المنطقة
بفعل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية ولكن مصر تسعي إلى تحقيق السلام دون التورط في مواجهات عسكرية
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم إلى قصر الاتحادية واستقبله الرئيس السيسي وقرينته في مراسم استقبال رسمية
لمتابعة مزيد من الأخبار اضغط هناااا
تابعنا من خلال صفحتنا على الفيس بوك من هناااااااا