أدانت الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، داعيةً الجانب الإسرائيلي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية.
وسيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادًا أساسيًا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
دعت الخارجية الجانب الإسرائيلي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، التي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
وطالبت جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.
السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطر من الناحية التشغيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الحدود مع مصر، مضيفا أن القوات الخاصة تمشط المنطقة.
وأضاف أن قواته كانت تعمل منذ الليلة الماضية في منطقة محددة في شرق رفح، مؤكدا إجلاء معظم السكان وبعض المنظمات الدولية.
حماس توافق على وقف إطلاق النار
أعلنت حركة حماس الفلسطينية موافقتها على اقتراح قدمته مصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وانتشرت آليات عسكرية إسرائيلية بالقرب من معبر رفح الحدودي مع مصر في قطاع غزة، فجر اليوم، وسط تقارير تشير إلى نية إسرائيلية السيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر خلال الساعات القليلة المقبلة.
وبالتوازي، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، حي النور شرق مدينة رفح الفلسطينية، بغارات جوية.