تستضيف القاهرة اجتماعا مصريا أمريكيا إسرائيليا اليوم الأحد لبحث إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة.
الانسحاب الإسرائيلي الكامل
وأكد مصدر مصري رفيع المستوى مطالبة مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر المغلق منذ سيطرة القوات الإسرائيلية على جانبه الفلسطيني مطلع شهر مايو الماضي.
وقال إن مصر تجدد التأكيد أمام كافة الأطراف على موقفها الثابت بعدم فتح معبر رفح طالما ظلت إسرائيل مسيطرة على الجانب الفلسطيني.
وأكد أن القاهرة تحمل الجانب الإسرائيلي مسؤولية تبعات إغلاق المعبر وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن القاهرة تبذل جهودا مكثفة لاستئناف مفاوضات التهدئة في ضوء الاقتراح الأمريكي الأخير.
هجوم إسرائيلي على معبر رفح
في 7 مايو، شنت إسرائيل هجومها على رفح، وسيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين غزة ومصر للمرة الأولى منذ سحبت إسرائيل جنودها ومستوطنيها من القطاع في عام 2005.
ومن ثم، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى السكان الذين يواجهون المجاعة في غزة منذ ذلك الحين عبر معبر رفح، ووافقت مصر على إرسال المساعدات بشكل مؤقت عبر معبر كرم أبو سالم حتى انسحاب إسرائيل من المعبر الرئيسي.
وانتهت الجولة الأخيرة من محادثات الهدنة، التي عقدت في القاهرة في أوائل مايو، دون التوصل إلى اتفاق.
وأعلن الأردن أنه سينظم بالاشتراك مع مصر والأمم المتحدة، مؤتمرا دوليا طارئا في 11 يونيو بشأن الكارثة الإنسانية في غزة.
مطالبات بالموافقة على خطة بايدن
ودعت مصر وقطر والولايات المتحدة بشكل مشترك حماس وإسرائيل إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي جون بايدن يوم الجمعة.
كوسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، دعت الولايات المتحدة ومصر وقطر بشكل مشترك كلا من حماس وإسرائيل إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو.