كشفت مصادر حكومية أن مصر تدرس استيراد القمح من 3 أسواق جديدة ضمن خططها لتنويع مصادرها من مختلف قارات العالم، وهي دول زيمبابوي والمكسيك والسويد.
ووفقا لتصريحات المصادر لموقع “الشرق”، فإن المفاوضات مع هذه الدول جارية منذ نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن يتم اعتمادها موردين للقمح خلال عامي 2025 و2026.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي مصر لتعزيز أمنها الغذائي وتقليل اعتمادها على عدد محدود من الدول في استيراد القمح.
زيادة الاستهلاك تدفع لزيادة الواردات
وأشارت المصادر إلى أن مصر رفعت كميات القمح المستوردة في العام الماضي إلى 11 مليون طن مقارنة بـ 9.6 مليون طن في عام 2022، وذلك لسد احتياجات الاستهلاك المتزايد.
وزادت مصر وارداتها من القمح في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 22%، مستفيدة من انخفاض الأسعار العالمية وتوافر الدولار.
مصر أكبر مستوردي القمح في العالم
تُعد مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تستورد ما يصل إلى 12 مليون طن سنويا لتلبية احتياجاتها من الحبوب.
وتهدف مصر من خلال تنويع مصادر استيراد القمح إلى تعزيز الأمن الغذائي وضمان استقرار إمداداتها من هذه السلعة الأساسية.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في المستقبل.